رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الغزاوي»: الحكومة جادة في إعادة القطن المصري لمكانته التاريخية

الغزل والنسيج
الغزل والنسيج

قال الخبير الاقتصادي الدكتور إبراهيم الغزاوي أن تطوير محالج القطن سيساهم في عودة القطن المصري لمكانته العالمية مرة أخري.

 

وأضاف الغزاوي في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن الحكومة تعمل علي عودة القطن المصري لسمعته العالمية كملك علي أقطان العالم.

 

وأشار الغزاوي الي أن محالج القطن لم تشهد تطوير منذ مدة طويلة للغاية مما أدي الي تراجع جودة القطن المصري. 

 

ومن الجدير بالذكر أن محالج القطن فى مصر لم يلحق بها أى تطوير منذ عقود طويلة، حيث يرجع تاريخ صنع بعض الماكينات المستخدمة فى الحليج إلى عام 1878. في المحالج القديمة القطن قبل مرحلة الحليج يتناثر فى الأرضيات وعمليات تداول ونقل القطن تتم يدويا ما يعرضه للتلوث .. وبالتالي موقف القطن المصرى تأثر سلبا محليا وعالميا من حيث الجودة والسعر، فضلا عن عدم ملائمة بيئة العمل للعاملين نظرا لتصاعد الابخرة والغبار الناتج من عملية الحليج والتداول اليدوى.

 

وتتضمن الخطة تطوير 7 محالج للعمل بأحدث تكنولوجيا في هذا المجال يتم توريدها من شركة باجاج الهندية، حيث تتم عمليات الحليج آليا خلال ماكينات دون تدخل يدوي، لتوفير القطن الخام اللازم للصناعة بجودة عالية وخالى من الشوائب والملوثات، فضلا عن توافر جهاز الكترونى حديث (H.V.I) لقياس خواص شعيرات القطن واجراء اختبارات الرطوبة داخل المحلج، كما يتم وضع "باركود" على كل بالة يتم إنتاجها في المحلج عليها كافة بيانات القطن (منطقة الرزاعة – اسم حائز القطن – اسم المحلج – تاريخ الحليج – المواصفات الفنية للقطن الشعر).

 

وتم الانتهاء من إنشاء وتشغيل أولى المحالج المطورة والذي يقع على مساحة 10 افدنة على طريق الفيوم / بنى سويف بعيدا عن الكتلة السكنية، ويعمل بتكنولوجيا حديثة لأول مرة في مصر وبطاقة إنتاجية 5 طن / ساعة، وتبلغ التكلفة الإجمالية لإنشاء المحلج نحو 250 مليون جنيه.

 

وجاري حاليًا الانتهاء من تطوير 3 محالج بالزقازيق وكفر الدوار وكفر الزيات لبدء التشغيل التجريبي في مايو 2021، ومن المقرر تطوير 3 محالج أخرى نهاية 2021، ليصبح إجمالي المحالج المطورة 7 محالج تكفي لحلج كافة الأقطان المصرية.