رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسيرة احتجاجية فى شيكاغو ضد إطلاق الشرطة النار على فتى أمريكى

احتجاجات شيكاغو
احتجاجات شيكاغو

نظم مئات الأشخاص فى مدينة شيكاغو الأمريكية مسيرة صامتة احتجاجًا على إطلاق الشرطة النار على آدم توليدو، وذلك بعد يوم واحد من بث المدينة مقطعًا مصورًا لرجل شرطة وهو يطلق النار ويقتل الصبي اللاتيني البالغ من العمر 13 عامًا في زقاق قبل أسبوعين.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها رسائل مثل "العدالة لآدم توليدو" و"أوقفوا إرهاب الشرطة العنصري"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

كما وقف المتظاهرون دقيقة حدادًا وأبدوا تضامنهم مع أسرة الصبي التي ناشدت المتظاهرين الالتزام بالسلمية. 

وبدأ التجمع في لوغان سكوير بارك، على بعد نحو ثمانية كيلومترات شمالي مكان إطلاق النار.

 

مواقع التواصل

وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهر المقطع المصور الذي تبلغ مدته تسع دقائق، والذي سجلته كاميرا على جسد رجل الشرطة إريك ستيلمان البالغ من العمر 34 عامًا، ستيلمان وهو يطارد ويطلق النار على توليدو في حي ليتل فيليدج الذي يقطنه عدد كبير من الأمريكيين المكسيكيين.

وكان توليدو يحمل مسدسًا على ما يبدو عندما امتثل لأمر ستيلمان بالتوقف. 

وأظهر المقطع المصور أن توليدو ألقى السلاح ورفع يديه مباشرة قبل أن يطلق ستيلمان النار عليه.

 

لا أستطيع التنفس

جاءت تلك الحادثة الأخيرة، عقب الحادثة المروعة التي وقعت في مايو 2020، بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الشمالية، واندلعت على إثرها أعمال عنف عمت الولايات المتحدة، في جريمة أعادت التذكير بمشكلة العنصرية في أمريكا.

وما كان معروفًا في البداية أن أحد ضباط الشرطة، ويدعى ديريك تشوفين، ضغط بركبته على عنق فلويد، الذي قال جملته الشهيرة "لا أستطيع التنفس".

وكشفت لقطات جديدة تعرض حاليًا في محاكمة الضابط ديريك: إشهار السلاح ومحاولة إطلاق النار على رجل أعزل.

وأثناء عرض اللقطات، أجهش أحد الشهود في القضية بالبكاء من هول المشهد، فلويد يتوسل أحد عناصر الشرطة بعد إشهاره السلاح في وجهه، وقال: "من فضلك يا رجل، لم أكن أعرف".

وسمع الضابط يقول لفلويد: "توقف عن المقاومة"، فيرد الأخير: "أنا لست كذلك".

ويواجه تشوفين (45 عاما) اتهامات بارتكاب جريمة قتل من الدرجتين الثانية والثالثة، لكنه لم يعترف بالجريمة مبررًا تصرفه بأنه دفاع عن النفس.