رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تم اعتقاله أثناء تلقيه معلومات سرية

الأمن الروسى يعتقل القنصل الأوكرانى في بطرسبورج

الأمن الروسي
الأمن الروسي

أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم السبت، اعتقال القنصل الأوكراني، ألكسندر سوسونيوك، في مدينة بطرسبوغ، أثناء استلامه معلومات سرية من مواطن روسي.

وقال جهاز الأمن الفدرالي إن القنصل تم إلقاء القبض عليه وهو متلبس أثناء تلقيه معلومات حول قواعد بيانات الأجهزة الأمنية.

أنشطة معادية 

وأكد الأمن الفدرالي أن أنشطة سوسونيوك "معادية لروسيا وتتعارض مع الوضع القانوني للموظفين الدبلوماسيين"، مضيفا أنه ستتم معاقبته وفقا للقانون الدولي.

جاء في بيان جهاز الأمن الروسي: "قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مدينة سان بطرسبورغ، في 16 أبريل2021، بالقبض على دبلوماسي أوكراني متلبسا، القنصل العام لأوكرانيا في مدينة سان بطرسبورج ألكسندر سوسونيوك، عند تلقي معلومات ذات طبيعة سرية واردة في قواعد بيانات أجهزة إنفاذ القانون خلال اجتماع مع مواطن روسي".

وأشار البيان إلى أن المعتقل له أنشطة معادية لروسيا وتتعارض مع طبيعة العمل الدبلوماسي.

وأضاف البيان: "سيتم تطبيق الإجراءات على الدبلوماسي الأجنبي وفقًا لقواعد القانون الدولي".

ووفقًا للمعايير الدولية، يتمتع الدبلوماسيون بالحصانة في البلد الذي يعملون فيه، لكن يمكن حرمانهم من حق الإقامة في حالة انتهاك القانون أو الأعمال العدائية، على النحو التالي من اتفاقية فيينا، يمكن للدولة المستقبلة إخطار الدولة المرسلة في أي وقت بأن رئيس البعثة أو أي مسؤول دبلوماسي آخر هو شخص غير مرغوب فيه وأن إقامته في الدولة غير مقبولة.

يذكر أنه في فبراير الماضي، أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن الدبلوماسيين الذين طردتهم موسكو كانوا على علم بانتهاكهم القوانين الروسية، لأن الفعاليات التي شاركوا فيها لم تكن مرخصة.

ولفتت زاخاروفا إلى أن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية تنص على أن "جميع المتمتعين بالامتيازات والحصانة ملزمون باحترام قوانين وأنظمة البلد المضيف".

وذكّرت بأن السلطات الروسية منعت في مارس الماضي جميع الأحداث والفعاليات العامة والجماهيرية في البلاد، ضمن قيود الوقاية من كورونا.

وقالت: "الدبلوماسيون الأجانب كانوا على دراية بهذا الأمر وبالتالي، فإن مشاركة موظفي قنصليات السويد وبولندا وألمانيا في فعاليات يومي 23 و31 يناير، لم تشكل تدخلا في الشؤون الروسية فحسب، بل كانت انتهاكا متعمدا لقوانين البلد المضيف".