رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العالمية: تحور فيروس كورونا له علاقة بزيادة أعداد الإصابة في منطقة شرق المتوسط

الدكتورة رنا الحجة
الدكتورة رنا الحجة

قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية : إن تحور فيروس كورونا له علاقة بزيادة أعداد الإصابة في منطقة شرق المتوسط، مؤكدة : أن اللقاحات المتاحة حاليا مازالت فعالة في مواجهة تحورات الفيروس.

وأكدت : أن الدراسات التى تم اجراؤها على اللقاحات في البلدان أثبتت أنها مازالت محافظة على فعاليتها وبعض الدراسات أكدت إنها خفت بنسبة بسيطة في ظل تحور فيروس كورونا نوصى باللقاح.

وأشارت إلى أن المنظمة مازالت تنصح بالتلقيح ضد الفيروس، والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتي تشمل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده الآن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، حول إرشادات منظمة الصحة العالمية الجديدة حول رمضان وتطورات فيروس كورونا (كوفيد-19)، ووصول لقاح كورونا وتوزيعه في سوريا واليمن.

يشارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة أكجمال ماجتموفا ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، الدكتور أدهم إسماعيل ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، والدكتورة داليا سمهوري، مدير برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية.

وقالت فى بيان لها: "هذا العام سيستقبل حوالي بليون ونصف البليون مسلم في جميع أنحاء العالم قريبًا بداية شهر رمضان المبارك، وللأسف يستمر الوضع المتعلق بجائحة (كوفيد-19) في التدهور، مع استمرار الارتفاع في أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عنه في العديد من البلدان".

 

وأصدرت منظمة الصحة العالمية ، إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق (كوفيد-19)، وهذا يشمل توصيات بشأن تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

 

وأوضحت : أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد،  ويتم الآن تقديم لقاحات (كوفيد-19) في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.