رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإعلام الدولى يتغنى بالمصريين: حدث فريد يعكس عبقرية الحضارة الفرعونية

نقل المومياوات
نقل المومياوات

احتفى الإعلام الدولى بكل منصاته، ما بين صحف إلكترونية وقنوات ومحطات إذاعية ووكالات أنباء، بالحدث الفريد موكب «نقل المومياوات الملكية»، من المتحف المصرى بالتحرير إلى مقرها الأخير فى متحف الحضارة فى الفسطاط، على متن عربات مزينة على الطراز الفرعونى تحمل أسماءها.
وتستعرض «الدستور» فى السطور التالية، أبرز ردود أفعال وإشادات المنصات الإعلامية الدولية، التى اعتبرت أن الحدث جاء ليعكس عظمة الحضارة المصرية على اختلاف أشكالها وألوانها، وأنه صنع زخمًا واسعًا وترويجًا عالميًا للسياحة المصرية، بفضل العرض المبهر الذى خرج به الموكب الملكى.

واشنطن بوست: عكس التراث الثرى للبلاد

وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أمس الأحد، موكب نقل المومياوات الملكية بأنه حدث فريد لم تشهده أى مدينة أخرى من قبل.
وذكرت الصحيفة أن موكبًا من ٢٢ مومياء ملكية مصرية قديمة تحركت، أمس الأول، من وسط القاهرة من ميدان التحرير، إلى متحف جديد فى مدينة الفسطاط، وهو متحف يمثل مستقبل مصر بقدر ما يمثل ماضيها.
وأضافت: «الحفل المصمم بحرفية، وكان وسيلة وطنية لتسليط الضوء على مكانة مصر فى التاريخ، وترأسه الرئيس عبدالفتاح السيسى وبحضور كبار المسئولين»، مشيرة إلى أن الحفل سعى إلى إعادة خلق الأجواء القديمة للعائلة الملكية، عبر العربات التى تجرها الخيول ومئات من فنانى الأداء، يرتدون الملابس التقليدية التى كان يرتديها المصريون القدماء.

أسوشيتدبرس: مُصمم بحرفية

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الاحتفال تم تصميمه لعرض التراث الثرى للبلاد، على طول كورنيش النيل من المتحف المصرى المطل على ميدان التحرير إلى المتحف القومى للحضارة فى مدينة الفسطاط، التى كانت أول عاصمة إسلامية للبلاد.
وأشادت الوكالة بالعربات التى نُقلت فيها المومياوات، قائلة: «كانت مزينة بأجنحة وتصميم فرعونى، وصممت لتبدو مثل القوارب القديمة التى كانت تستخدم لنقل الفراعنة المتوفين إلى مقابرهم»، معتبرة أن العرض كان جزءًا من جهود مصر لجذب السائحين الأجانب عبر الترويج لآثارها القديمة.

Nau: يستعيد الزخم السياحى

وصفت صحيفة «Nau» السويسرية، الناطقة بالألمانية، الموكب بغير المسبوق، حيث انتقلت المومياوات المصرية إلى المتحف الجديد فى عرض ذهبى لملوك الفراعنة.
واعتبر الموقع موكب المومياوات الملكية جزءًا من جهود مصر لإحياء صناعة السياحة مرة أخرى، بعد جائحة كورونا.
ونوهت الصحيفة السويسرية إلى مشاركة مديرة منظمة اليونسكو، أودرى أزولاى، مؤكدة أن نقل المومياوات كان تتويجًا لعمل طويل للحفاظ عليها وعرضها بشكل أفضل.
وشددت على أن الحدث الكبير يعد خطوة كبيرة فى جهود مصر لاستعادة الزخم السياحى من خلال ترويج الموكب التاريخى للسياحة الثقافية، فى الوقت الذى تستعد فيه القاهرة خلال عدة أشهر لافتتاح المتحف المصرى الكبير، بالقرب من أهرامات الجيزة.

سى إن إن: احتفال فخم

وصفت شبكة «سى إن إن» الأمريكية الموكب بأنه جزء من احتفال فخم يدل على عظمة تاريخ مصر، ومشروع نقل بعض أعظم كنوزها إلى منشأة جديدة ذات تقنية عالية.
ونقلت الشبكة كلمة الرئيس السيسى عبر تويتر، التى قال فيها: «إن هذا المشهد المهيب دليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة فى أعماق التاريخ».

الإذاعة الأمريكية: خرج بشكل متقن

وصفت الإذاعة الوطنية الأمريكية الحدث بالعرض المذهل، معتبرة أن الموكب خرج بشكل متقن.
وأشارت الإذاعة الوطنية الأمريكية إلى أن المسئولين المصريين أقاموا المتحف القومى للحضارة ليكون دعمًا للسياحة ومروجًا لها.

الإندبندنت: الجماهير اصطفت لمشاهدته

قالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إن الموكب الذهبى للفراعنة حدثٌ غير مسبوق، حيث اصطف المصريون فى شوارع القاهرة لمشاهدة موكب من الملوك والملكات يمرون عبر المدينة التاريخية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن السلطات أغلقت ميدان التحرير وأقسامًا أخرى من الطريق قبل نقل الملوك الـ١٨ والأربع ملكات حسب الترتيب الزمنى لعهودهم.

el pais: كسا الشوارع بالبهجة

قالت صحيفة «el pais» الإسبانية إن الحدث هو حديث الشعب المصرى هذه الأيام، حيث سلط الضوء على عِلم المصريات، وجعل الناس تعيد الانتباه إلى الحضارة المصرية.
وأضافت الصحيفة أن الموكب الذهبى تحول إلى عرض رائع كسا شوارع القاهرة بالبهجة، وكأن ملوك الفراعنة عادوا إلى الحياة ليسيروا تحت شمس مصر الدافئة، فى مشهد أثار دهشة وانبهار العالم.

نيويورك تايمز: الموكب مخطط بدقة

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أنه تم نقل ٢٢ مومياء من متحف ظلت فيه لأكثر من قرن إلى منزل جديد، فوق مركبات مخصصة فى موكب متلألئ ومخطط بدقة فى القاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحدث بمثابة دعوة لعودة السياحة لمصر بعد وباء كورونا الذى اجتاح العالم أجمع.