وزيرة البيئة تؤكد دور الإعلام في التوعية بمخاطر أكياس البلاستيك
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة إن الوزارة تعمل في مسارين متكاملين هما الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من التلوث، بالتشارك مع القطاع الخاص والشباب والمواطن والمجتمع المدني.
ويعتبر الحد من استهلاك البلاستيك نموذج تطبيقى لذلك فكل الأطراف تعمل من أجل البيئة، خاصة في ظل جائحة كوفيد 19 وربط الحد من استخدام البلاستيك بالصحة وتأثير البلاستيك على أنواع معينة من الكائنات وإمكانية دخوله المياه وثم سلسة الغذاء، لذا فنحن نعمل على رفع وعى المواطن بخطورة البلاستيك وضرورة التكاتف معا من أجل صحته وبيئته حيث ظهر مفهوم التعافي الأخضر والذي أدى بدوره لخلق قصة النمو الجديدة، واصبح الجميع يقدر ذلك لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والبيئى معًا.
وأكدت فؤاد أهمية دور الإعلام المصرى في توعية المواطن بضرورة الحد من استهلاك البلاستيك واستبداله ببدائل صديقة البيئة، من خلال تناول القضية بطريقة مبسطة والتعريف بأضرار الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، ما يؤثر على الصحة العامة، كما أن وجود البلاستيك بالبحار يقتل الحياة البحرية وهو ما يؤدى إلى خلل في التوازن البيئى على كوكب الأرض.
كما توجهت وزيرة البيئة بالشكر لشركاء التنمية من شباب ومجتمع مدنى والقطاع الخاص الواعى وكافة الشركاء على الجهود المبذولة في تلك القضية ودعمه المستمر للبيئة وحمايتها وندعو من لم يشارك إلى الانضمام لمسار العمل البيئى والذي يضمن تحقيق المزيد من الانجازات والنجاحات للجميع دون استثناء بتحقيق مبادئ التنمية المستدامة التي تضمن حقوق الاجيال القادمة، مؤكدة أن الوزارة تحرص على خلق قنوات تواصل دائمة بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وشركاء التنمية وربط المستهلكين بموردي البدائل صديقة البيئة والتشجيع على استخدامها والعمل على تذليل المعوقات ودراسة امكانية ايجاد حوافز لتشجيع كافة البدائل صديقة البيئة.
