«عشت 10 قصص حب».. اعترافات عادل أدهم عن النساء في حياته
ولد الفنان عادل أدهم بحي "الجمرك البحري" بالإسكندرية في يوم 8 مارس عام 1928، وكان والده محمد حسن أدهم موظفا كبيرا بالحكومة ووالدته هي خديجة هانم تاكوش من أبوين أحدهما تركي والآخر يوناني، مارس عادل رياضة السباحة ورياضة الجمباز، ورياضة الملاكمة، فاكتسب رشاقة ساعدته على الاحتفاظ بشبابه لفترة طويلة.
الفنان الراحل عاش قصص حب كثيرة مع عشر نساء لكنه لم يتزوج سوى واحدة وعن ذلك يقول: "أيام الشباب كانت حياتي مليئة بالنساء الجميلات لكنني ظللت لفترة طويلة عازفا عن الزواج لأنه مسئولية لا أقدر عليها أما الحب فهو شيء آخر".حسب مجلة "الشبكة" اللبنانية.
وأضاف: "اعترف أنني خضت أكثر من 10 قصص حب، ولكني تعاملت مع الحب بعظمة حتى وان كانت قصص الحب تموت كما يموت كل شيء في الحياة، لكن يبقى لي شيء خاص جدا أنني لا أبوح بأسماء هؤلاء اللاتي أحببتهن وكانت لي معهن صولات وجولات، حيث يتساوى عندي من أحب بمن أتزوج فكل هذه الأسماء أسرار لأن تبقى في رأسي ولا يعلمها أحد" ورغم ذلم لم يتزوج سوى لمياء السحراوي بنت 17 التي طلبت يده وعاشت معه حتى الموت.
اتجه الفنان الراحل عادل أدهم إلي الرقص وبدأ يتعلم الرقص مع علي رضا أما بدايته في السينما فكانت عام 1945 في فيلم " ليلي بنت الفقراء" حيث ظهر في دور صغير جدا كراقص، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد صغير في فيلم "البيت الكبير" ثم عمل كراقص أيضا في فيلم "ماكنش علي البال" عام 1950.
الفنان الراحل ابتعد عن السينما وعمل في بورصة القطن إلي أن أصبح خبيرا وبعد التأميم ترك البورصة وفكر في السفر وأثناء إعداده أوراق السفر تعرف على المخرج أحمد ضياء حيث قدمه في فيلم "هل أنا مجنونة" عام 1964.
قام ببطولة بـ84 فيلما من أهمها وكان آخر أفلامه علاقات مشبوهة عام 1996 ثم رحل في نفس العام في يوم 9 من شهر فبراير.
