رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسلام حافظ عن «بين السما والأرض»: مسئولية كبيرة يا رب نكون قدها

إسلام حافظ
إسلام حافظ

أعرب المؤلف الشاب إسلام حافظ، عن ترقبه لعرض مسلسله الجديد الذي كتب له السيناريو والحوار "بين السما والأرض" عن قصة أديب نوبل نجيب محفوظ.

كتب عبر حسابه على فيسبوك: "مسئولية كبيرة جدًا ربنا وحده أعلم أنا جوايا إيه، يا رب نكون قدها".

وكتب في منشوره: "فيلم السما والأرض من كلاسيكيات السينما المصرية وللفيلم حكاية حقيقية حدثت لمخرج العمل الأستاذ صلاح أبوسيف.

في أحد البرامج التلفزيونية القديمة حكي صلاح أبوسيف مخرج فيلم بين السما والأرض عن فكرة الفيلم وكيف جاءت له وقال:” عندما كانت زوجته حامل في ابنه محمد وصعدا في الأسانسير إلي دكتور أمراض النساء في إحدي عمارات وسط البلد، فجأة انقطع التيار الكهربائي وتوقف الأسانسير ويكمل صلاح ابو سيف ويقول: ”شعرنا أن الموت يقترب منا إلي أن عاد التيار بعد وقت طويل ومن هذا الموقف جاءتني الفكرة والفكرة ولدت إليَّ شعور ما يدور في ذهن الإنسان عندما يواجه الموت؟؟.

وتابع إسلام في منشوره نقلًا عن حوار لصلاح أبو سيف: "عدت بزوجتي إلى المنزل والفكرة تراودني فذهبت في نفس الليلة إلي نجيب محفوظ في إحدي مقاهي شارع فؤاد وعرضت عليه الفكرة وهي مجموعة مختلفة من صنوف البشر يتعطل بهم الأسانسير ماذا سيحدث وماذا سيفكر كل منهم.
أعجب الكاتب الكبير نجيب محفوظ بالفكرة".

وتابع: صلاح أبو سيف وأخيرا وجدنا المنتج كنت أشعر وأنا أنفذ الفيلم أني مقبل علي عمل سيحقق نجاحًا عالميًا، فالفكرة جديدة وغير مسبوقة، ولكن كانت المفاجأة في العرض حضرت وأنا كل ثقة بالنجاح المبهر ولكن فوجئت بأحد المشاهدين في منتصف العرض يقوم ويصيح إيه القرف ده.
وفي المساء لم ألمح علي أحد الرضي عن الفيلم بل الوجوم والاعتراض، أخذت سيارتي ورحت أدور في شوارع القاهرة وانا أبكي كيف أفشل أنا ونجيب محفوظ وكل هذا الإنتاج الضخم من النجوم !!.

ويكمل ابوسيف حديثه: "عقدت عدة جلسات مع كمال الشيخ وفطين عبد الوهاب وإحسان عبد القدوس ولم نستطيع الوصول إلي سبب الفشل ولكن بعد فشل الفيلم في دور العرض عرض في التليفزيون فتجاوب معه الجمهور ونجح نجاحا كبيرا، وعرض بعد ذلك في باريس فتجاوب معه الجمهور بالضحك، وأصبح الفيلم من اهم أفلام السينما المصرية".