رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسن عبد الموجود: لم أستعر حيوانات كتابي «البشر والسحالي» من «كليلة ودمنة»

حسن عبد الموجود
حسن عبد الموجود

أكد الكاتب حسن عبد الموجود، أن كتابه الجديد "البشر والسحالي" لا يخضع لتصنيف معين، إذ أنه مزيج من السيرة الذاتية، والقصة، والأفكار، وإن كان القالب القصصي هو الغالب لإضفاء المتعة عليه.

وأضاف فى تصريح خاص لـ"الدستور": "أن الموضوع الأساسي فى الكتاب، الذي يصدر قريبا عن الدار المصرية اللبنانية هو الصراع بين الحيوان والإنسان، في قرية، تبدو مثل قرى ما قبل التاريخ، تختلط فيها الأمثولة بالخرافة بالواقع، وهذا الصراع هدفه الأساسي السيطرة على المكان، والفوز بالنصيب الأكبر من الطعام، وفي هذا العالم يملك كلا الطرفين وجهة النظر الخاصة والحجة المناسبة لإظهار الآخر فى موضع الشك، أو في مظهر الشرير".

وتابع: "لا تتحدث الحيوانات في كتابي وأنا لم استعرها من كليلة ودمنة، ولم أحركها لتظهر كأنها كائنات تتحدث في قصص خرافية، وإنما تخوض الصراع بوصفها حيوانات تعرف موضعها جيدا، وتحافظ على مسافة مناسبة بينها وبين الإنسان، شريك البيت والأرض والطعام، لتضمن مكره وأذاه".

وواصل: "ألحت علىّ فكرة هذا الكتاب، فعطلتُ لمصلحته عملًا آخر، وأراهن أو أتمنى أن ينعكس استمتاعي بكتابته على القراء بعد صدوره، وأنا سعيد جدًا لأن الناشرة الأستاذة نورا رشاد عهدت برسم النصوص للفنان عمرو الكفراوي، فقد استطاع إضاءة لحظات من الصراع بين الحيوان والإنسان بشكل رائع، وأعتبره شريكا أساسيا في هذا الكتاب".

حسن عبد الموجود من مواليد 23 أكتوبر 1976. له ثلاث مجموعات قصصية هي «ساق وحيدة» 2002 «السهو والخطأ» 2016 و«حروب فاتنة» 2018، وروايتان «عين القط» 2005 و«ناصية باتا» 2009، كما صدر له كتاب بورتريهات عن التسعينيين بعنوان «ذئاب منفردة» 2019.

حصل عبد الموجود على جائزة دبي للصحافة الثقافية عام 2003 عن تحقيق «حكايات الرهبان» في وادي النطرون، وجائزة ساويرس عن روايته «عين القط» عام 2005، كما حصل على جائزة يوسف إدريس من المجلس الأعلى للثقافة عن مجموعته «حروب فاتنة» 2020، وترجمت روايته «عين القط» إلى الألمانية وصدرت عن دار لسان فيرلاج بسويسرا 2006، وترجمت قصته «السكر في فراغات الشاي» من مجموعته «السهو والخطأ» وصدرت ضمن مختارات قصصية لكتّاب من مصر بالإنجليزية بعنوان «The book of cairo»، كما ترجمت قصته «ضحكات التماسيح» من مجموعته «حروب فاتنة» إلى الإنجليزية في مجلة Arablit Quarterly.