حزبان جزائريان يُشيدان بقرارات «تبون» في ذكرى «الحراك الشعبي»

أشاد حزبان جزائريان بالقرارات التي أعلنها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الخميس، واعتبرا أنها انطلاقة حقيقية لوضع معالم الجزائر الجديدة.

وأعلن الرئيس تبون في كلمة متلفزة للشعب الجزائري الليلة الماضية عدة قرارات من أهمها حل المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى للبرلمان) وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، والإفراج عن 55 – 60 من النشطاء وإجراء تعديل حكومي سيتم الإعلان عنه خلال 48 ساعة، وتنصيب المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب والمحكمة الدستورية العليا.

وأشار حزب حركة البناء الوطني،في بيان له اليوم الجمعة، إلى أن مضامين خطاب الرئيس تبون كانت إيجابية جدا وتتضمن قرارات سياسية هامة تؤشر على إصلاح حقيقي وعميق.

وأشار الحزب إلى إصدار مرسوم عفو رئاسي يشمل مجموعة من المعتقلين، معتبرا أنه "خطوة ايجابية من شأنها بعث السكينة والطمأنينة في قلوب الجزائريين".
وثمن الحزب إشادة الرئيس تبون بالحراك الشعبي المبارك وتأكيده على مكانة الشباب في مشروع الجزائر الجديدة.

من جهته، أشاد حزب جبهة المستقبل بالقرارات التي اتخذها الرئيس تبون بمناسبة اليوم الوطني للشهيد والذكرى الثانية للحراك الشعبي، ووصفها بأنها قرارات شجاعة.

وقال الحزب،في بيان له اليوم، إن "هذه القرارات تعد دلالة على انطلاقة حقيقية لوضع معالم الجزائر الجديدة".
وكان الرئيس تبون قد التقى خلال الأيام الماضية ستة من رؤساء الأحزاب من بينهم عبدالقادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، وكلاهما خاض انتخابات الرئاسة التي جرت في ديسمبر 2019، والتي فاز بها الرئيس تبون.