كمال شاتيلا يطالب السلطة اللبنانية بدعم «أبوالغيط» لرئاسة الجامعة العربية
طالب رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، السلطة اللبنانية المعنية بالموافقة على ترشيح أحمد أبو الغيط أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، مشددًا على أن ذلك يشكل قوة دفع للعلاقات اللبنانية المصرية.
وقال شاتيلا في بيان حصلت الدستور على نسخة منه، إن تردد السلطة اللبنانية والحكومة في إصدار موقف رسمي لبناني بدعم مرشح مصر للأمانة العامة للجامعة العربية، غير مبرر على الإطلاق وغير مقبول.
ووجه شاتيلا حديثه إلى الذين يزعمون بضعف أداء الجامعة، قائلا: "إنها تعبر عن الدول الأعضاء فيها، فبقدر ما يدفعونها إلى الأمام تتحرك إدارتها بفعالية أكبر وافضل، لكن حينما تقصّر بلدان عربية وتمتنع عن دفع اشتراكاتها، فان ضعف الإمكانات أحد أهم أسباب تقصيرها، فإدارة الجامعة منذ سنوات تتحرك بـ40 % من ميزانيتها فقط، وقد حاول أبو الغيط باستمرار تقديم مقترحات لتفعيل دور الجامعة فلم يلق الاستجابة المطلوبة".
وتابع: "إن أحرار العرب يتابعون المحاولات الأجنبية والصهيونية لتفكيك الجامعة، فشيمون بيريز الرئيس السابق لإسرائيل طرح منذ التسعينيات إدخال تركيا وإسرائيل إليها وتحويلها إلى جامعة شرق أوسطية تلغي هويتها العربية. ولا ننسى أن الجامعة وفرّت الصمود للأمة بعد هزيمة عام 1967، وكانت قوة دفع كبرى لتحقيق انتصار حرب أكتوبر عام 1973، وأطلقت منظمة التحرير الفلسطينية عالميًا وتحفظت على مشروع وحيد القرن ترامب".
كما أشاد شاتيلا بدور القاهرة في الوقوف مع لبنان وآخره المساعدات المصرية التي وصلت البلاد بعد تفجير مرفأ بيروت.
