رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رئيس كل المصريين».. زيارات «السيسي» الميدانية تحمل رسائل قائد لشعبه

السيسي
السيسي

جولات عدة للرئيس عبدالفتاح السيسي يتفقد خلالها المشروعات للوقوف على مدى التطور والإنجاز لكل مشروع، ليبعث برسالة اطمئنان لكل المصريين بأن ما يحتاجونه سيحصلون عليه، وأنه دائما موجود بجانبهم ومعهم.

في تصريح سابق للدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، قال إن تلك الزيارات الميدانية للرئيس تصدر انطباعا بأن رأس السلطة تضع يدها بشكل فعلي ومباشر بعمليات الإصلاح والتنمية، منبها بأن المشهد الذي رأيناه خلال زيارة الرئيس لمنطقة عزبة الهجانة ليس الأول بل يتكرر، ويشمل مناطق كثيرة مختلفة.

 
ويرصد خبراء للدستور الرسائل التي تحملها زيارات السيسي للمشاريع القومية المختلفة.

-تغيير لمفهوم القائد الذي يجلس على مكتبه فقط
قالت الدكتورة بسمة سليم، استشاري علم النفس، إن جولات الرئيس السيسي في المشاريع المختلفة تحمل عدة رسائل أهمها "انا وعدت فأوفي"، الشعب دائما لديه خلفية أن رئيس الجمهورية يجلس على مكتبه فقط ويدير البلد بل ليس الرئيس فقط لكن صاحب منصب هو بالنسبة لهم هكذا.

وأوضحت أن الرئيس  السيسي غير هذا المفهوم فأصبح القائد الذي يندمج داخل صفوف الشعب بكافة فئاته، فهو يسعى إلى تغيير الصورة القديمة عن رئيس الجمهورية الجالس على مكتبه، ما يغير الصورة الذهنية لدى الناس عن دوره وانجازاته، ومشاريعه التي أنقذت وساهمت في حياة الملايين.

وتابعت أن تعامل الرئيس السيسي نابع من جانب إنساني خاصة وانه معروف عن   الشعب المصري بأنه عاطفي يتأثر بمن يعامله بصورة جيدة ويتذكر مواقفه، و"عند شعور أن قائد الدولة قريب منه فلم يعد هناك حاجة لواسطة لإيصال صوته بل هو يأتى بنفسه للمواطن".

وأكدت أن هذه الجولات رسالة للمشككين فى أهمية المشاريع، مضيفة أن الإنجازات أصبحت على مرأى ومسمع من الجميع لا ينكرها سوى حاقد.

 
رئيس كل المصريين
اتفق معها الدكتور جمال فرويز، استاذ الطب النفسي، قائلا إن هذه الجولات رسالة للوزراء بأن العمل يجب أن يكون على أرض الواقع وليس من المكتب والدليل أن رئيس الدولة نفسه في الشارع يتابع العمل، أيضا الاندماج وسط الشعب والاستماع لمشاكله واحتياجاته.
 
وأوضح أن هذه الجولات أيضا رسالة للشعب تحمل في مضمونها "متخافوش انا معاكم"، رسالة طمأنة بأنه لن يتم مشروع إلا من خلاله وتحت إشرافه، كذلك رفع الروح المعنوية للمصريين.
 

وتابع أن توجه الرئيس للعشوائيات تعني "مفيش مكان فيكي يا مصر سواء عشوائي أو ارستقراطي إلا وهدخله ليؤكد أن المصريين سواسية، والمعاملة واحدة، لا يوجد شخص أفضل من الآخر، فهورئيس لكل المصريين".