«جبر الخواطر».. متقدمون بـ«سكن كريم»: الرئيس يُعيد لنا الفرحة
«سكن كريم».. شعار رفعته الدولة المصرية خلال الأيام القلائل الماضية، من آجل ترميم المنازل في عدد من القرى بمختلف المحافظات، بهدف الارتقاء بالمستوى المعماري البنائي في الريف المصري.
ووضعت بعض المعايير الخاصة بالمنازل التي تدخل في إطار الحملة وهي، أن يكون منزلا من دور واحد مبنى من بلوك أو طين، أن يكون الترميم أو إعادة البناء حتمى للمعيشة وعدم ترميمه يهدد أمن وحياة الأسرة، عدم وجود سقف للمنزل أو وجود سقف على وشك الانهيار، ألا يكون الهدم حدث بفعل فاعل، أن يكون المسكن الوحيد للأسرة وألا يكون هناك منزل آخر للأسرة، أن يكون المنزل المراد إعادة بنائه ملك الحالة ويوجد ما يثبت ذلك من الوحدة المحلية.
وحاورت «الدستور» عددًا من المتقدمين الجدد في حملة سكن كريم والذي يعد أحد أهم محاور حملة حياة كريمة بشأن تطوير الريف.
«شعبان»: الرئيس حول حلمنا لحقيقة
قال شعبان سلامة، إن مبادرة «سكن كري»" التي أطقلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإعادة تطوير المنازل الآيلة للسقوط للأسر الأكثر احتياجًا، بسمة أمل جديدة للحياة، مشيرًا إلى أعاد الأمل والحياة للأسر الأولى بالرعاية المهمشين الذين سقطوا من حساب المسؤولين طوال سنوات عديدة ماضية.
وأوضح «شعبان، أن مبادرة الرئيس تطمح لتوفير حياة كريمة وتحقيق الاستقرار والرقي للإنسان المصرى، رغم تهميشه وتجاهل مطالبه، وتقديم المساعدة على مدار سنوات إلا أن مبادرات الرئيس بتوفير سكن كريم وملائم للأسر، يعد رسالة طأئنينة من الرئيس للشعب والفقراء.
أضاف أن الرئبس جعل الفئات الأولى بالرعاية على رأس أولوياته، ولم يسقط من ذاكرته كما حدث مع من سبقوه، لافتًا إلى أن المواطنين كانوا يستيقظوا على الأمطار التي تجتاح منزلهم في الشتاء، وكذلك تساقط أجزاء منه، الا أنه بفضل الرئيس حلمهم بتوفير مسكن ملائم سيصبح حقيقة.
«سعد»: مبادرة الرئيس إعادة الفرحة لعائلتي
قال سعد محمد، إنه وزوجته وأولاد الـ3 كانوا تحت تهديد مستمر، خوفًا من سقوط منزلهم عليهم في أي وقت، خاصة أن مشقق من جميع الجهات، وعلى وشك الانهيار، إلا أن مباردة الرئيس عبدالفتاح السيسي «سكن كريم» جاءت لترسم الفرحة على وجوه عائلته من جديد.
وتابع: «لم يتخيل أن يأتي يوم وينام في منزل دون خوف من سقوطه عليه هو أولاده، فكان كل أمنيته في الحياة توفير مسكن ملائم له ولأولاده، لا يخافون أن يناموا بداخله ويخروجوا جثث هامدة».
وأضاف، أن الرئيس حقق لهم مطلبه الوحيد باطلاق المبادرة، وهذا يدل على دراسة القيادة السياسية والحكومة لاحتياجات المواطنين بدقة في المبادرات، موضحًا أنه يثق في قدرة الحكومة في توفير حياة كريمة لكافة المواطنين الفقراء في مصر، وأن تنفيذ المسؤولين للإجراءات ومساعدتهم في انهاء الأوراق المطلوبة لمساعدة الأسرة الأولى بالرعاية.
