رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق التصويت الأخير لاختيار قادة السلطة الليبية المؤقتة

ملتقى الحوار السياسي
ملتقى الحوار السياسي الليبي

دخل ملتقى الحوار السياسي الليبى، الآن، مرحلة التصويت الثانية على القائمة الثالثة والرابعة، الحاصلتين على أعلى نسبة أصوات بالجولة الأولى، والمتنافستين على تولي مناصب السلطة التنفيذية الموحدة التي ستقود الفترة التمهيدية الممتدة حتى إجراء الانتخابات فى ديسمبر المقبل.

وتتكون كل قائمة من "رئيس مجلس رئاسى ونائبين ورئيس وزراء".

وجاءت نتائج التصويت الجولة على المناصب التنفيذية بالجولة الأولى التي تمت بحضور يان كوبيتش، المبعوث الأممي الجديد لأول مرة، صباح اليوم وبثت على الهواء مباشرة تطبيقًا لمبدأ الشفافية، تصدر القائمة الرابعة التي تضم كل من عقيلة صالح، رئيسًا للمجلس الرئاسي، وفتحي باشاغا، رئيسًا للوزراء، بحصولها على 25 صوتًا من إجمالي أصوات لجنة الحوار السياسي التي تتكون من 75 عضوًا، فيما جاءت القائمة الثالثة التي تضم كل من محمد المنفي، رئيسًا للمجلس الرئاسى، وعبدالحميد دبيبة، رئيسًا للحكومة في المرتبة الثانية بعدد أصوات 20.

وحصلت القائمة الأولى التي تضم المرشح محمد البرغثى، رئيسًا للمجلس الرئاسي، ومحمد خالد الغويل، رئيسًا للحكومة على 13 صوتًا، في حين تحصلت القائمة الثانية التى تشمل محمد المنفى، رئيسًا للمجلس الرئاسى، وعبدالحميد أدبيبة، رئيسًا للحكومة على 15 صوتًا.

وقالت المبعوثة الأممية لدى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، من داخل قاعة التصويت في جنيف، دخول الملتقى لجولة ثانية للتصويت على المناصب التنفيذية، وذلك عقب عدم تحصل أي لائحة ليبية على نسبة الأصوات المطلوبة 60 في المائة، حيث ستتم إعادة جولة التصويت بين مرشحى القائمة الثالثة والرابعة، ويبلغ الحد الأدنى للجولة الثانية 50 % + 1 من الأصوات الصحيحة.

وقبيل عملية التصويت أكدت ويليامز في كلمتها الافتتاحية، إن الأطراف الليبية أكدت التزامها بنتيجة التصويت، كما تعهدت بمنح 30% من المناصب للنساء، بالإضافة إلى تعهد المرشحين للحكومة الجديدة، بالالتزام بخارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار السياسي، وإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر من هذا العام.

ووفقا لآلية الاختيار التي كان قد تم الاتفاق عليها في 19 يناير الماضي، فقد حصلت أربع قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، ولرئاسة الحكومة، على التزكيات الـ17 المطلوبة، والقائمة التي ستحصل على نسبة 60 في المائة فهى الفائزة بقيادة السلطة التنفيذية، وإن لم يتمكن أي من القوائم الثلاث التي ستقدم من الحصول على هذه النسبة ستتنافس أعلى قائمتين حصلتا على أصوات وتفوز من تحصل على 50% + واحد.

وجاء التصويت على نظام القوائم بعدما فشل جميع المرشحين لمنصب رئيس المجلس الرئاسى فى الجولة الأولى بنظام الفردي الحصول على نسبة 70 فى المائة الضرورية للفوز بالمنصب، وبالتالى تم الانتقال إلى نظام القوائم التي رشحتها المناطق المختلفة.