رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيلها.. مواقف إنسانية في حياة ماري منيب

ماري منيب
ماري منيب

تمر اليوم ذكرى وفاة سيدة الكوميديا المصرية الفانة ماري منيب، أشهر حماة في تاريخ السينما المصرية والتي اشتهرت بخفة الظل.

"الدستور" ترصد موقف إنسانية في حياة الفنانة الكوميدية:

المولد والنشأة
ولدت ماري منيب في الشام وكانت تعمل في إحدى الفرق الغنائية وأثناء رحلتها في إحدى القطارات تعرفت على الفنان "فوزى منيب" وتزوجته في القطار دون أن تعلم والدتها والتي غضبت من هذا الأمر، ثم سافر الزوجين إلى لبنان وأطلقت ماري على نفسها لقب "ماري منيب" على اسم زوجها والذى تزوج عليها من زميلتها.

زواجها من زوج شقيقتها بعد وفاتها
كانت ماري عادت إلى مصر التي عاشت فيها والدتها وشقيقتها الصغرى والتي تزوجت من المحامي " فهمى عبد السلام" ولكن توفت أختها فما كان من ماري غير أن تزوجت من شقيق أختها لتربية أبنائه وقد أعلنت إسلامها من قبل حينما تزوجت من فوزى منيب وكان زوج شقيقتها أيضا مسلم وأنجبت منه ولدين وبنتا.

• مواقف إنسانية في حياة الفنانة الكوميدية
- مساندتها للقصرى
من المعروف أن ماري منيب سيدة رقيقة القلب والمشاعر تزوجت من زوج شقيقتها من أجل تربية أبنائه.

ولا يقتصر عطائها على أسرتها بل أيضا على زملائها في أوسط الفني ومن بين المواقف الرائعة التي تحسب لها موقفها من الفنان القصرى.

فمن المعروف أن القصرى تزوج من فتاة صغيرة تصغره بأعوام كثيرة وقام بكتابة بيع أملاكه لها لكنها خانته وقامت بوضعه في حجرة في بدروم وتمكن أحد الصحفيين بجريدة الجمهورية من تصويره وهو يطل من شباك بدروم حجرته.

وعندما علمت بالأمر قامت بالذهاب إليه ومنعتها زوجته لكنها أصرت وقامت باصطحابه إلى مستشفى الدمرداش وكان القصرى قد أصبح فاقدا للذاكرة وعاش أسابيع في المستشفى لكن كانت المفاجأة أن منزله أزيح في التنظيم فما كان من الفنانة رقيقة القلب سوى جمع التبرعات من زملائه وقامت المحافظة بتخصيص شقة لها ومنحته نقابة الممثلين معاش 10 جنيهات حتى توفاه الله.

عشقها للمسرح
عًرف عن الفنانة ماري منيب عشقها للمسرح حتى قيل غنها وضعت أساس في حجرتها بالمسرح.

وهى لها العديد من المسرحيات الناجحة وكانت بدايتها مسرحية مع فرقة فؤاد الجزايرلي، ثم فرقة على الكسار، وفرقة أمين عطا الله وبشارة واكيم ومحمد بيومي، ثم فرقة مسرح رمسيس وفرقة نجيب الريحاني.

وبعد موت الريحاني تحملت مسئولية الفرقة مع بديع خيرى وعادل خيرى ومن أشهر مسرحياتها "إلا خمسة" ومسرحية "عشم إبليس".