رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ظروف «بلال» تحول طموحه من صحفى لـ«مبلط سيراميك» (صور)

 بلال سمير
بلال سمير

قصة كفاح مشرفة أراد فيها بلال سمير الوصول إلى حلمه بعد أن واجه الكثير من الصعوبات في حياته عندما تركته زوجته وفقد وظيفته، لكنه لم يستسلم ورفض أن يكون عاطل أو يستند على غيره.

«الشغل مش عيب» كلمات بدأ بها بلال سمير حديثه لـ«الدستور»، تخرج «بلال» من جامعة عين شمس قسم إعلام منذ 10 سنوات، وكان الرابع على دفعته بتقدير جيد جدًا، ثم بدأ بطرق كل أبواب الصحف ليحقق حلمه الذي تمناه منذ الصغر، وهو أن يصبح إعلاميًا مشهورًا.

لكن لم يكن القدر في صالح «بلال»، وبدأ حلمه يختفي تدريجيًا في مجال الصحافة، ليلتحق بوظيفة جديدة في أحد شركات المحمول بمصر ليجني بعض المال حتي يتزوج، لكن القدر كان ضده للمرة الثانية، واستغنت عنه الشركة؛ بسبب جائحة كورونا، وأيضًا استغنت عنه زوجته بسبب قلت دخله.

وقال: «كنت فاكر أن مراتي هتفضل معايا في وقت شدتي»، وبعد شهور قليلة تفاجئ أن زوجته رفعت عليه قضية نفقة، وتم الحكم بهذه القضية بمبلغ مالي 850 جنيه شهريًا، مستندة على أوراق عملي في مجال الصحافة من قبل.

وبعد طلب العمل من الجيران والأهالي التحق بعمل جديد «مبلط سيراميك»، ويقتصر دوره في عمله على «تخمير مونا» إلى جانب ملئ الفراغات «طول ما أنا بسعى ربنا هيكرمني» كلمات تدل على الرضا وعدم الاستسلام رغم كل الظروف التي وجهها فى حياته.

يختم حديثه قائلًا، إنه يحلم أن يتزوج مرة ثانية، وأن يحقق حلم والده بزيارة بيت الله.