طلب إحاطة للبرلمان حول نظام امتحانات الثانوية العامة
تقدم عمر وطني، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب موجّه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم حول نظام امتحانات الثانوية العامة.
قال وطني:"هل تتم امتحان الثانوية العامة هذا العام عن طريق التابلت أم أن الامتحانات ستكون ورقي مع الأخذ فى الاعتبار أن امتحانات الصف الأول والثاني كانت عن طريق التابلت، وامتدت مواعيد الامتحانات اثنتي عشرة ساعة وهذا غير عادل وأرجو ألاّ نفاجأ بامتحان ورقي ما يكلف الدولة أموالًا طائلة وهل هناك ضمانة أن شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) ستتحمل دخول هذا العدد الهائل على الشبكة العنكبوتية في وقت واحد.
أضاف: ما خطة الوزارة لما بعد وباء كورونا؟ هل يظل الطلاب فى البيوت بالتعليم أونلاين، ما يؤدى إلى انتشار الأمراض الاجتماعية منها فقدان تقويم الطلاب وفقدان القدوة والرمز ما يجعلنا نترك أولادنا وبناتنا لمصادر تعلم ومعرفة من خلال التواصل الاجتماعي، ومعظمها غير دقيق ونظل نلهث وراء تكذيب الشائعات، علاوة على أمراض مثل السمنة وما يترتب عليها زيادة الكولسترول الضار والدهون الثلاثية ونبنى جيلًا يحتاج إلى إنفاق على الصحة أكثر، علاوة على الأمراض التى بدأت تنتشر بين الطلاب مثل التوحد، لأننا حكمنا عليهم بالعزلة.
وأوضح «وطني» أن طلاب الدمج معلوم الهدف من اندماجهم وسط الطلاب، وطبعًا التقارير الطبية التى يحصلون عليها تؤكد تدني مستوى الذكاء عندهم، ومع ذلك أصرت الوزارة على تسليمهم التابلت متسائلًا لماذا طلاب المنازل لم يتسلموا التابلت وامتحاناتهم في المرحلة الثانوية ورقي؟ ولماذا تم حرمانهم من أن يدخلوا المنظومة الجديدة مع أن كل طلاب المرحلة الثانوية لهم سنوات فى منازلهم.
وشدد عضو مجلس النواب على أنه لم تتم طباعة كتب للمرحلة الثانوية هذا العام والوزير خرج بتصريح فى الإعلام قال فيه ادخلوا بالكتب، ما خلق سوقًا سوداء للكتب المدرسية من خلال مطابع تحت السلم، بحسب توصيفه.
وأشار إلى أن مصروفات طلاب الخدمات أكثر من 2200 جنيه في ظل الجائحة التي تضرب دول العالم ولو كان قادرًا ماديًا كان توجه للتعليم الخاص، مضيفًا أن المراكز الاستكشافية منتشرة بجميع محافظات مصر ودورها ليس واضحًا ولها ميزانية ضخمة ومكدسة بالمعلمين الذين تم انتدابهم وهذا يسبب عجزًا فى المعلمين، ومن المعروف أن الوزارة ستنتقل للعاصمة الإدارية الجديدة.
