رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سلمى» تعيد رونق جوابات المعايدة بالخيوط وورق الكرتون (صور)

 جوابات المعايدة
جوابات المعايدة

كانت الجوابات تمثل طريقة تواصل بين لأهالي والأصدقاء والعشاق في القرون الماضية قبل الرسائل الصوتية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان كل جواب يحمل قصص مختلفة، منها خلاف، ومنها اشتياق بين الكاتب والمتلقي، وتوطدت هذه العلاقة على يد البوسطجي.

هذه المشاعر دفعت سلمى الحسيني التي تبلغ من العمر عشرون عامًا، وتدرس في كلية التجارة، إلى إعادة رونق الجوابات بعد أن أخذت أراء المقربين، ولقت ردود أفعال أسعدتها، اجتمعت مع أصدقائها المقربين وقرروا صناعة جوابات عن طريق استخدام الخيوط وبعض من ورق الكرتون.

تحكي «سلمي» أنها بدأت في هذا العمل منذ ثلاثة أشهر هي واثنان من أصدقائها لكل منهم عمله الخاص، منهم من يكتب بخط عربي، والثاني يزين الجوابات، والثالث يقوم بتطريز الجواب بالخيوط والأزهار واختيار شكل الأظرف، مضيفة: «قررت إعادة رونق الجوابات عندما وجدت ظرف كبير يوجد بيه بعض الجوابات بين شخصين يتبادلان جوابات عتاب وحب».

وأشارت إلى أنها تستقبل الرسائل من الأشخاص عن طريق مواقع التواصل، ثم تقوم بصناعة الجوابات وإرسالها ومساعدتهم في توصيل كلمات كانوا يودون قولها ولم يكن لديهم الجرأة، تشعر بالسعادة عندما يصل إليها شكر وتقدير من الأشخاص التي قامت بكتابة الجوابات لهم، لافتة إلى أنها تحلم أن تعيد المراسلة بين الأشخاص عن طريق الجوابات، وأن تنشأ مقرًا يساعد الناس في توصيل ما يشعرون به.