حصيرة وسبورة في الشارع: ريم تعلم أطفال أتميدة دون مقابل (فيديو)
«كل همّي يتعلموا بدل ما يلعبوا فى الشارع» هكذا بدأت ريم خيرى أحمد 12 عامًا، حديثها مع «الدستور» قائلة: "بعدما توقفت المدارس بسبب كورونا قررت تكريس يومي لتعليم أطفال قرية أتميدة بميت غمر".
وداخل حارة صغيرة بالقرية وضعت معلمة المستقبل سبورتها على أحد الجدران وفرشت حصيرة بالشارع ليجلس عليها الأطفال وأخذت في تدريس الحساب واللغة العربية والإنجليزى لأطفال القرية من 4 - 10 سنوات دون مقابل.
وعن الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، قالت ريم ذات الـ12 عامًا إن جميع الأطفال المتواجدين يرتدون الكمامات ويتركون مسافات فاصلة بينهم حتى لا يصاب أى منهم بمكروه، لافتة إلى أن الأطفال ينتظرون موعد الحصص بشكل يومى، مؤكدة أنها تستيقظ كل صباح لتتأهب لشرح دروسها في الفترة ما بين الظهر والعصر من كل يوم.
وتابعت "أنا بحب التدريس ونفسى أطلع مدرسة رياضة وأنا شاطرة في المدرسة وبأعرف أشرح للأطفال وهم بيحبوني وبيسمعوا كلامي وبيفهموا منى وبأشرح بهدوء وبطريقة سهلة اتعلمتها من مدرسة الرياضيات في المدرسة".
