رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعض عرب إسرائيل وفلسطينيي القدس قلقون من تلقي لقاح كورونا

 عرب إسرائيل وفلسطينيي
عرب إسرائيل وفلسطينيي

في الوقت الذي تتصدر فيه إسرائيل‭‭ ‬‬دول العالم في معدل التطعيم ضد فيروس كورونا، فإن بعض مواطنيها العرب والفلسطينيين في القدس الشرقية تساورهم الشكوك إزاء العملية.

وفي تحرك يرى المسئولون أنه نتيجة لمعلومات مضللة عن الآثار الجانبية المحتملة أو الخصائص الخبيثة المتصورة، جاء الإقبال على تلقي اللقاحات منخفضًا بين العرب، الذين يشكلون 21 في المائة من سكان إسرائيل، وبين فلسطينيي القدس.

وأطلقت إسرائيل حملة التطعيم في 19 ديسمبر كانون الأول. وقالت وزارة الصحة اليوم الخميس إن 17.5 في المائة من السكان و70 من المواطنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر تلقوا الجرعات الأولى.

ودفع التقاعس عن تلقي التطعيم في بعض المجتمعات العربية المواطنين من الأغلبية اليهودية للذهاب إلى العيادات هناك بحثًا عن طوابير أقصر.

وفي بعض الأحيان، تم إعطاء لقاحات متبقية لمن ليسوا ضمن المجموعة الأكثر عرضة للإصابة، والتي لها الأولوية في التطعيم.

وأفاد مركز تطعيم في بلدة أم الفحم الشمالية بارتفاع نسبة حضور المستفيدين العرب مع انتشار حملة التطعيم وعدم ورود أنباء تذكر عن حدوث مشاكل.

وقالت فريدة محاجنة مديرة المركز إن الإقبال كان "ضعيفًا" عندما بدأ العمل في أواخر ديسمبر.

وأضافت "إحنا اليوم شايفين إنه فيه إقبال زايد من يوم ليوم بين المواطنين العرب.. لازم يعرفوا الناس إن الكل لازم يتطعم وإن التطعيم آمن".

وقال أحمد سيف منسق شئون فيروس كورونا للجالية العربية بوزارة الصحة، إن التجمعات العربية كان لديها أربعة مراكز تطعيم فقط في الأسبوع الأول من الحملة.

وقال ساكن بالقدس الشرقية يدعى معروف "ما راح اتطعم لأني لا عارف شو في ها الطعوم ولا شو آثاره الإيجابية ولا شو آثاره السلبية ولا حد حكا لي عنه. كله قاعد الناس تقرأ عنه على الفيسبوك والتواصل الاجتماعي، اللي يقولك هذا توفي واللي يقولك هذا حساسية واللي يقولك هذا بعد التطعيم صار عنده الفيروس نفسه.. وضلنا إحنا كمقدسيين وكشف عربي بعاد عن التطعيم".