تكثيفات أمنية بجنوب سيناء بالتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد القيامة
قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن المحافظة رفعت حالة الطوارئ، بالتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد القيامة.
وأشار إلى أنه جرى تمشيط محيط جميع الكنائس، ونشر قوات تأمين من الجيش والشرطة في المحيطة الكنائس، بالإضافة لغلق كافة الطرق المؤدية إلى الكنائس ووضع بوابات اليكترونية للكشف عن المفرقات، وتعقيم محيط الكنائس وداخلها قبل انطلاق صلاة القداس، كما انتنشرت أكمنة ثابتة ومتحركة على طول الطرق المؤدية للكنائس، وترك حرم أمان مناسب بمحيط جميع الكنائس، ووضع كاميرات مراقبة على أسطح الكنائس بكافة الاتجاهات، ونشر ضباط ورجال أمن سريين لضبط أي مشتبه به.
وأكد محافظ جنوب سيناء، خلال بيان له، الأربعاء، أن قوات الأمن ليست مهمتها التأمين فقط ولكنهم سيتابعون تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بمجابهة فيروس كورونا داخل الكنائس، ومتابعة مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، من ارتداء الكمامات، وتعقيم الكنائس بشكل دوري، والتزام المواطنين بالتباعد الاجتماعي، وتطبيق التباعد الاجتماعي خلال صلوات القداس من خلال وضع علامات إرشادية، والحرص على اقامة الاحتفالات في المناطق المفتوحة بحدائق الكنائس.
وأشار إلى التنسيق مع مديرية الصحة ومسؤولي الكنائس لمتابعة إجراءات التعقيم والتطهير قبل انطلاق صلوات القداس، وقياس درجة حرارة المترددين على الكنائس.
وأوضح المحافظ أن الوضع الأمني بالمحافظة مستقر ويجرى تأمين كافة مداخل ومخارج المحافظة، والمدقات الجبلية بالتعاون مع الجيش الثالث الميداني وبدو جنوب سيناء منعًا لتسلل أي عناصر تخريبية.
وقال الأنبا أبوللو، أسقف جنوب سيناء ورئيس دير القديس موسى النبي العامر بسيناء، أنه جرى تكثيف أعمال التطهير والتعقيم بكافة الكنائس، وسيجرى دخول جميع الوافدين الكنائس عبر بوابات تعقيم، وعدم السماح لدخول أي من المواطنين في حالة ارتفاع درجة حرارته، مناشدًا جموع المواطنين باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وعدم دخول الكنائس في حالة ظهور أعراض الإصابة بالفيروس.
وأكد أسقف جنوب سيناء أنه يجري رش وتعقيم الكنائس قبل وبعد كل قداس، مع اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، وعدم السماح بدخول أعداد كبيرة خلال القداس.
