حكاية الفيلم الذى أبكى الرئيس السادات
تسبب فيلم "لا تبكي يا حبيب العمر" في بكاء الرئيس محمد أنور السادات، حسبما حكت رانيا فريد شوقي، في منشور على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".
وقالت الفنانة:"كان باعة المناديل يقفون أمام السينما ليشتري الجمهور المناديل، حتى يمسحوا دموعهم أثناء مشاهدة الفيلم بدلًا من التسالي المعتادة"، واستمر عرض فيلم "لا تبكي يا حبيب العمر" لمدة اثنين وثلاثين أسبوعًا في دور السينما.
و قال الفنان الراحل فريد شوقي، في حوار صحفي له بعدها، بأن الفيلم من أحب الأفلام لقلبه وهو فيلمه المفضل رغم كل ما به من حزن.
وتدور حكاية فيلم "لا تبكي يا حبيب العمر" حول "أحمد" الذي يتفق مع خطيبته "ميرفت" على الزواج بعد الانتهاء من كلية الطب، ويجري والده الطبيب الفحوصات اللازمة لابنه ما يؤدى إلى اكتشاف مذهل، فالابن مصاب بورم في المخ.
ويحث الدكتور "شكري" الابن على إجراء العملية على أن يقوم بها الأب، تفشل العملية ويموت الابن أثناء العملية التي يجريها له والده، ينهار الأب ولا يجد سوى الإدمان والقمار، يتحول الأب الجراح إلى لاعب قمار.
بينما تختار ميرفت لنفسها حياة أخرى، في إحدى ليالي القمار يختلف مع زميله أثناء احتساء الخمر مما يدفع زميله لضربه بـ"مطواه" يسقط على أثرها، لكن تلاميذه يلتقطونه ويهتمون به، وعندما يشفى يطلب منه العودة ثانية لممارسة حياته بالطريقة التي يراها.
