رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفئات الممنوعة من أداء صلاة الجمعة بالمساجد

صلاة الجمعة بالمساجد
صلاة الجمعة بالمساجد

يوم بعد يوم تزداد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث أكد عدد كبير من الأطباء دخول مصر مرحلة ذروة الموجة الثانية، ما جعل المؤسسات الصحية تحذر أكثر الفئات المعرضة للإصابة، كما حذرت المؤسسات الدينية من ذهاب فئات بعينها إلى أداء صلاة الجمعة في المساجد، مؤكدة ضرورة أداء صلاة الفروض في المنزل، في ظل تصاعد الوباء، وذلك وفقًا لفتاوى دار الإفتاء المصرية ومشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.

الفئات الممنوعة من أداء صلاة الجمعة بالمساجد

ووفقًا للمؤسسات الدينية الثلاثة والفتاوى المنتشرة لهم، فإن هناك فئات يجوز لها عدم صلاة الجمعة في المساجد.

"الخائف من المرض"
قال سيدنا رسول الله: «من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر، قالوا: وما العذر؟، قال: «خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى».. هذا الحديث عن رسول الله استشهدت به المؤسسات الدينية، لبيان أن الخوف من المرض يمنعك من الذهاب إلى المسجد، وذلك من الناحية الشرعية، فيجوز لهذا الشخص أن يصلي الجمعة في المنزل؛ خوفًا من وقوع ضرر.

"مصابو كورونا"
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من تأكدت إصابته بفيروس كورونا، يجب عليه ترك الجمعة، كي يقي الآخرين من المرض، كما يحرم عليه شرعا حضورها، لأن هذا يقع في باب الإفساد في الأرض والإضرار بالخلق، إذ نهى الشرع الشريف عن الإفساد والضرر، في قوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين».

"كبار السن"
في إطار سعي وزارة الأوقاف لتقليل أعداد المصلين في المساجد حفاظًا على أرواح المواطنين، دعت وزارة الأوقاف كبار السن، إلى أداء صلاتهم في المنزل، وأكدت الوزارة أن كبار السن لهم أجر وثواب الصلاة في المساجد.

"المرأة"
أكد عدد من المشايخ أن المرأة غير مطالبة بأداء صلاة الجمعة بالمساجد من الناحية الشرعية، حيث يمكن للمرأة تأدية صلاة الجمعة في البيوت ظهرا على وقتها جماعة، أو انفرادا، خاصة في ظل أوقات الوباء والمرض.

"الأطفال"
من الناحية الشرعية غير البالغين غير مطالبين بصلاة الجمعة، حيث يجوز لهم أن يؤدوا الصلاة في البيوت ظهرا، خاصة في أوقات الوباء.

"أصحاب الأمراض المزمنة"
بصفتهم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، أجازت الشريعة الإسلامية لهم، أن يتركوا صلاة الجمعة في المسجد، خاصة في ظل الوباء، حيث قال الله سبحانه وتعالى: «ليس على الأعمى حرج، ولا على الأعرج حرج، ولا على المريض حرج».

يهمك أيضًا | الإفتاء تكشف حقيقة  إيقاف خطبة الجمعة والصلاة في المساجد


"ضعاف المناعة"
يحذر الأطباء طوال الوقت من يملكون مناعة ضعيفة من التواجد في الأماكن المزدحمة، لأن هذا يعرضهم للمرض بشكل أكبر، فقد رفع الله سبحانه الحرج والمشقة عن المريض.

"المصابون بأعراض البرد"
«لا ضرر ولا ضرار».. قاعدة شرعية وضعها الرسول عليه الصلاة والسلام، والآن نسير عليها، فإن المصابون بأعراض برد يتشابهون مع المصابين بفيروس كورونا، لذا فمن الأفضل أداء صلاة الجمعة في المنزل.