رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلاده.. أهالي حي المغربلين يروون حكاية محمود المليجي

أهالي حي المغربلين
أهالي حي المغربلين

يحل اليوم ذكرى ميلاد إمبراطور الشر محمود المليجي، الذي بمجرد تذكره يأتي في الأذهان الشاب المصري الذي يمتلك نجاحا كبيرا في تأدية أدوار الشر والطيبة، فكان قادرا على إقناع الجمهور بشره مع إسماعيل ياسين وفريد شوقي، والطيبة في شخصية محمد أبو سويلم.

ولد وعاش محمود المليجي بأحد أحياء مصر القديمة "حي المغربلين"، تلك المنطقة التي شهدت على قصة خلال حياته، تواصلت "الدستور" مع سكان الحي القدامى للتعرف عليه عن قرب.

سمع أهالي المنطقة عن قصة في الماضى مع العملاق محمود المليجى، الذي شهد طفولته ونشأته فى حي "المغربلين" الذي يشتهر بتواجد النحاسين وصانعى الشنط اليدوية، فكان مشتركا بفريق التمثيل بمدرسته منذ كان في الابتدائية يحلم بتأدية الأدوار واشتهر بين زملائه بالممثل.

"كان مشهور في كل مسرحيات المدرسة".. بهذه الكلمات أوضح ابراهيم، أن المليجي اشتهر بين كبار المنطقة والحديث حول مشاركته في فرقة المدرسة المـسرحية، فكان يظهر عادة على مسرح المدرسة بأدوار مهمة وكبيرة.

وتابع أن والده كان يحكي له أن المليجي ترك المدرسة من أجل التمثيل لتعمقه بالمهنة وعدم قدرته على الحضور للمدرسة، حيث أن التمثيل سيطر على كل وجدانه.

"من صغره وهو مشهور بأدوار الشر".. كما قال فؤاد عبدالعال عن المليجي إنه كان يختار تأدية أدوار الشر في مسرح المدرسة، وكان متميزا في ذلك ويقدمها بشكل مميز.

يذكر أن محمود المليجي قد التحق بالمدرسة الخديوية لاستكمال تعليمه الثانوي، ليبدأ مشواره الفني، حيث التحق بفرقة التمثيل بالمدرسة وتدرب على يد كبار الفنانين أمثال جورج أبيض وفتوح نشاطي.

ووصلت عدد أعماله الفنية لحوالي 400 عمل فني، واشتهر المليجي بتقديمه ثنائيًا فنيًا مع الفنان فريد شوقي، استمر لسنوات طويلة.