رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وثائق تكشف هوية مرتزقة أردوغان في قره باغ.. وخطط لنقل دفعة لقطر

مرتزقة أردوغان في
مرتزقة أردوغان في قره باغ

فى ظل الوثائق المسربة التى تظهر يوما تلو الآخر، كشفت وسائل الإعلام التركية، معلومات عن هوية 88 من المرتزقة السوريين الموالين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذين أرسلتهم تركيا من ليبيا إلى إقليم قره باغ، للقتال بالأجر في صفوف الجيش الأذري في حربه ضد أرمينيا.

وأوضحت وكالة أنباء بلاد الرافدين التركية، أن مجموعة من المرتزقة السوريين أرسلتهم تركيا إلى إقليم كشمير، مقابل 2000 دولار لكل منهم، لدعم الجيش الباكستاني في نزاعه مع الهند.

ورغم نفي تركيا، كرد على الاتهامات الموجهة لها من الرأي العام الدولي بإرسالها مرتزقة لتأجيج الحرب وإشعال الفتن في ليبيا، وقره باغ، وكشمير، توصلت الصحف الأجنبية لوثائق تحتوي على معلومات عن المرتزقة التابعين لتركيا، وأعمارهم وأسمائهم، وأماكن سكنهم، وسجل تواصلاتهم مع الاستخبارات التركية، والبطاقات وجوازات السفر، التي استخرجتها لهم.

وأشارت الوكالة التركية إلى أن هناك بعض القوى الدولية التي كانت على علم بإرسال تركيا المرتزقة للمشاركة في عملياتها العسكرية، موضحة أن هناك عددا من المرتزقة التابعين لتركيا سيتم إرسالهم الأيام المقبلة إلى قطر، لكن لم تفصح الصحيفة عن سبب إرسالهم إلى الدوحة.

وفى السياق، كشف الكاتب الصحفي ناظم داشطان، عن معلومات تخص هوية 88 من المرتزقة، منهم 13 شخصا لا يتجاوز عمرهم الـ20 عاما.

ومنهم 11 عنصرا من مدينة عفرين، و9 عناصر من مدينة إدلب، و7 عناصر من مدينة حلب، و7 عناصر من مدينة حمص، و4 عناصر من الباب، و4 من دمشق، والبقية يتواجدون في مدن حماة ودير الزور ودرعا، ومنهم القائد عبد الرحمن محمد الجمعة، مواليد 1977 من مدينة حمص، ومحمد كرزون من مواليد 1977 من مدينة حمص، ومصطفى ديب الزين، مواليد 1975.

وكانت مصادر محلية، في شمال شرق سوريا، كشفت في بداية شهر نوفمبر الماضي، عن انشقاق 15 من المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا للقتال بالأجر في صفوف أذربيجان ضد أرمينيا، في مناطق النزاع حول إقليم قره باغ.

وأكدت وصول المرتزقة المنشقين إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المجاورة لمناطق السيطرة التركية.

ونقلت مصادر عن المنشقين أنهم يرفضون أوامر الجيش التركي لهم بالمشاركة في المعارك الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان، والتحول إلى مرتزقة للقتال في الجبهات والساحات التي تتدخل فيها تركيا، وتحشد فيها السوريين للقتال مقابل المال.