رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي لمكافحة الفساد.. «التنسيقية» تستعرض جهود الدولة في هذا الملف

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب

قالت تنسيقية شباب الأحزاب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد منذ توليه مسئولية مصر، أن الفساد هو أحد المعوقات الأساسية للتقدم والتنمية المستدامة في قارتنا الأفريقية، وبناءً على ذلك، طالب الرئيس بأن تتكاتف جهود الجميع لمكافحة الفساد، وأشار إلي أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في مكافحة الفساد بكل صوره.

وأوضحت التنسيقية في بيان لها، أن المشرع المصرى وضع حزمةً من القوانين التي تنظم أعمال الجهات والأجهزة العاملة فى مجال منع ومكافحة الفساد، كما وضع منظومة تشريعية تضمنت تجريم الكثير من جرائم الفساد التي أوردتها اتفاقية الأمم المتحدة، ولعل أهم هذه التشريعات ما يأتي:

أولًا: ​​قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 19​37 وتعديلاته، ويتضمن مجموعة من القواعد القانونية التى تنظم أنواع الجرائم والعقوبات المقررة لها، وقد أفرد المشرع البابين الأول والثانى من الكتاب الثانى بالقانون، للجنايات والجنح المضرة بأمن البلاد من الخارج والداخل، والباب الثالث لجرائم الرشوة، والباب الرابع لجرائم اختلاس المال العام والعدوان عليه والباب السادس لجرائم التزوير.

ثانيًا: قانون الإجراءات الجنائية الصادر بالقانون رقم 150 لسنة 1950 وتعديلاته، ويتناول مجموعة القواعد القانونية التى تنظم مباشرة الدعوى الجنائية وانقضائها، واختصاصات سلطات التحقيق ومأموري الضبط القضائي وواجباتهم، وكذا حالات وإجراءات القبض والتفتيش.

ثالثًا: قانون إعادة تنظيم النيابة الإدارية والمحاكم التأديبية رقم 117 لسنة 1958 وتعديلاته، وهو القانون المنظم لاختصاصات النيابة الإدارية من حيث رقابة وفحص ومباشرة التحقيقات مع الموظفين العموميين.

رابعًا: قانون إعادة تنظيم هيئة الرقابة الإدارية رقم 54 لسنة 1964 وتعديلاته الواردة بالقانون رقم 207 لسنة 2017، وهو القانون المنظم لعمل واختصاصات هيئة الرقابة الإدارية، والمتمثلة في بحث وتحري أسباب القصور فى العمل والكشف عن عيوب النظم الإدارية والفنية والمالية، واقتراح وسائل تلافيها.

خامسًا: قانون الكسب غير المشروع رقم 11 لسنة 1968 المعدل بالقانون رقم 62 لسنة 1975، وهو القانون المعنى بمفهوم الإثراء غير المشروع، والعقوبات المقررة له، والطوائف التى تخضع لأحكامه من شاغلى الوظائف العامة أو المتعاملين مع المال العام، والإجراءات الكفيلة بتعقب ثرواتهم لبيان مدى مشروعيتها.

سادسًا: قانون المناقصات والمزايدات رقم 89 لسنة 1998 وتعديلاته الصادرة بالقانون رقم 182 لسنة 2018، وهو القانون المنظم لعمليات شراء وبيع وتأجير العقارات والمنقولات والمشروعات، وكذا أعمال تنفيذ عقود التوريدات والمقاولات، والتى تقوم بها وحدات الجهاز الإدارى للدولة، من وزارات ومصالح وأجهزة لها موازنات خاصة ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة الخدمية أو الاقتصادية.

سابعًا: قانون غسل الأموال رقم 80 لسنة 2002 وتعديلاته بالقانون رقم 36 لسنة 2014، وهو القانون المعنى بقواعد وطرق ومكافحة غسل الأموال عن كل فعل يشكل جناية أو جنحة بموجب القانون المعدل، سواء ارتكب داخل البلاد أو خارجها.

وأضاف البيان، أنه نتيجةً لكل هذه التشريعات والجهود وغيرها، فقد نشرت هيئة الرقابة الإدارية، مؤشر منع ومكافحة الفساد الإداري في مصر، والذي يتكون من مؤشرين أساسيين هما مؤشر إدراك الفساد الإداري، ومؤشر إدراك جهود منع ومكافحة الفساد الإداري، وأشارت الهيئة بأن نتائج المؤشر توضح أن الفساد أقل انتشارًا في عام 2018 مقارنةً بعامي 2016 و2017، كما انخفض الإدراج العام للفساد الإداري أكثر من 12 درجة، نتيجة لجهود الحكومة المبذولة لمنع الفساد الإداري في مصر في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.