«تركيا تخاطر بحياة المواطنين».. صحيفة أمريكية: حظر التجوال لا يطبق على السائحين
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه رغم إعلان الحكومة التركية غلق جميع المدن في عطلات نهاية الأسبوع وخاصة إسطنبول للسيطرة على الانتشار السريع لفيروس كورونا إلا أن هذا لا ينطبق على الزوار الأجانب الذين يتمتعون بحرية التجول في المدينة.
وتساءل كثيرون مستنكرين تصرف تركيا في ظل ارتفاع مرعب في أعداد إصابات فيروس كورونا هل تخاطر الحكومة بحياة الملايين من الأتراك من اجل تنشيط السياحة؟!
وذكرت الصحيفة أن يوم الأحد الماضي شهد زيارة عدد من السياح الأجانب لقصر توبكابي في إسطنبول، في حين مُنع السكان الأتراك من الخروج بسبب الأعداد المتزايدة من حالات الفيروس، بينما تغلق أوروبا أبوابها لتجنب الموجة الثانية.
وتابعت أن الحكومة أصدرت أوامر لسكان المدينة الأكثر حيوية واكتظاظًا بالسكان في تركيا بالبقاء في منازلهم نهاية الأسبوع الماضي كجزء من حظر تجول صارم، للحد من عودة ظهور فيروس كورونا بشكل خطير. بموجب القيود الوطنية، والتي من المحتمل أن تستمر في الأسابيع المقبلة، لم يُسمح لأي شخص بالتواجد في الخارج بداية من الساعة 9 مساءً مع فرض غرامات على من خالف القواعد.
لكن السياح الأجانب معفيين من هذا الأمر، ما يعني أنهم يتمتعون بحرية مشاهدة المعالم السياحية والسير في الشوارع وركوب العبّارات عبر مضيق البوسفور، حتى عندما اضطر السكان إلى البقاء في منازلهم.
كما ظلت معظم المتاحف بما في ذلك قصور توبكابي ودولما بهجة، مفتوحة للسياح خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفتحت بعض المطاعم في مدينة السلطان أحمد القديمة أبوابها سرًا للزوار الراغبين في تناول الطعام بالداخل.
كما تقدم الفنادق أيضًا طعامًا داخليًا وخارجيًا للزوار.
