رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصور سيشن «المومياء»: لفيت صديقي في «شاش» وارتعبت وأنا بصوره (صور)

سيشن المومياء
سيشن المومياء

لم يحترف التصوير كتطوير للهواية التي يفضلها، بل كان له منظور خاص لكل صورة يلتقطها ليخرج منها لوحة مميزة تعبر عن فكرة يريد إيصالها، حتى استلهم من مشروع تخرج أحد زملائه فكرة لجلسة تصوير فرعونية عن «المومياء».

يقول أحمد إبراهيم، 23 عامًا طالب بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، إنه يهوى التصوير، وبدأ رؤيته في التقاط الصورة والفكرة التي يريد إيصالها منذ 3 سنوات في البداية بكاميرا الموبايل، حتى احترف المهنة وأصبح ينفذ جلسات تصوير كثيرة ولكن بأسلوبه الخاص.

وأضاف لـ «الدستور» أن عمله بمجال التصوير تم عن طريق الاعتماد على النفس، ولم يلتحق بأي دورات أو تعلم على يد أحد، ولكن كان يبحث دائمًا عن الجديد، حيث أنه بدأ أن ينفذ جلسات تصوير مبتكرة ومنها جلسة تصوير خلال السنة الماضية بداخل مياه البحر في الإسكندرية، وآخرها كان فوتوسيشن «المومياء» بداخل حدائق الشلالات.

وأوضح أن سيشن المومياء كانت فكرة خارج الصندوق، عندما تحدث معه صديقه طالب الآثار عن أن مشروع تخرجه هذا العام عن المومياء، فعرض عليه أن يكون هو فكرة جلسة تصوير جديدة، مشيرًا إلى أن ليس الفكرة فقط هي أساس الفوتوسيشن، ولكن وجدت في صديقي تفاصيل تنجح الفكرة من حجم الجسم وشكل جفون العين وهو ما جعلني اقدم عليها.

وأشار إلى أنه اختار مكان مهجور بداخل حدائق الشلالات يطلق عليه المنزل المهجور، حيث حوائطه والأرضيات والشبابيك الحديد التي تحتويها كانت تبرز الفكرة، وقمت بشراء من الصيدلية شاش بـ80 جنيها فقط وتوجهت إلى المكان في الرابعة صباحًا وبدأت في لف صديقي بالشاش ليكون مؤهل لشكل المومياء، وجهزت الإضاءة واللقطات وقمت بتصوير السيشن الذي كنت أشعر بالرعب وأنا انفذه فقد كان يبدو حقيقيًا وكأنني في مقبرة مومياء.

واختتم أن السيشن استغرق ساعتين ونصف تصوير و3 أيام عمل على تعديلات الصور، حتى خرج بالشكل الذي عليه، والذي نال إعجاب الكثير من الأصدقاء ورواد موقع التواصل الإجتماعي، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يتقن جميع تقنيات التصوير حتى ينفذ أفكارًا جديدة تنال إعجاب الناس.