رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحالف المصري المنفذ لـ«سد روفيجي»: المشروع برهان الإمكانيات المصرية

سد روفيجي
سد روفيجي

أكد مسؤولو التحالف المصري المكون من شركتي "المقاولون العرب" و"السويدي إليكتريك"، الذي يتولى حاليا تنفيذ مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريري على نهر روفيجي، بدولة تنزانيا، أن المشروع يُعد برهانا على قدرة الشركات المصرية والإمكانيات والخبرات التي تتمتع بها لتنفيذ المشروعات الكبرى على المستوى الدولي وخاصة في قارة أفريقيا.

وأوضح التحالف، وفق بيان، أن تحويل مجرى النهر يعد أحد المراحل الرئيسية والضرورية بالمشروع، لاستكمال تنفيذ جسم السد الرئيسي بالأجزاء الواقعة داخل مجرى النهر، مشيرين إلى أن التحويل تطلب تنفيذ نفق بطول 703 أمتار، وعرض 12 مترًا، وارتفاع 17 مترًا، وتم تنفيذه في صخور شديدة الصلابة، باستخدام النسف والمعدات الميكانيكية، حيث تم تنفيذ أعمال حفر إجمالية تبلغ 445 ألف متر مكعب، وتم تبطين جسم النفق بـ45 ألف متر مكعب من الخرسانة.

وتابعوا، أن المشروع يتضمن إنشاء سد على نهر روفيجي بطول 1025 مترًا عند القمة بارتفاع 131 مترًا بسعة تخزينية حوالي 34 مليار متر مكعب، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجى في محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وستكون هي الأكبر في تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 ميجا واتساعة سنويًا، وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.

وأشار إلى أن المشروع يشتمل أيضًا على إنشاء 4 سدود تكميلية لتكوين الخزان المائي، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسي لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسي، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ، ونفق بطول 703 أمتار لتحويل مياه النهر، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبرى خرسانى دائم، و2 كوبرى مؤقت على نهر روفيجي، ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع، ومعسكرات دائمة ومؤقتة.