رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرار القرعة العلنية للحصول على وحدات سكنية بجامعة أسيوط

استمرار القرعة العلنية
استمرار القرعة العلنية

شهد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، اليوم الاثنين، مراسم الحلقة الثانية من الاقتراع العلني لإعلان الحاصلين على الوحدات السكنية، والتي تم الإعلان عن طرحها بمنطقة الرحاب بمدينة أسيوط الجديدة، وذلك بنظام التأجير التمويلي لأعضاء صندوق التأمين الخاص بالجامعة.

حيث تم اليوم الاقتراع على 140 وحدة سكنية مخصصة لأعضاء هيئة التدريس من إجمالي 480 وحدة سكنية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجامعة.

جاء ذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحد شهير مدير استثمار صندوق التكافل، والمهندسة جيهان عمار رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديد، ومصطفى حسن أمين الجامعة المساعد، وعبد العليم على رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية بالجامعة، وعبد الهادى حسن مدير عام الصناديق بالجامعة، هذا إلى جانب حشد من العاملين بالجامعة من المتقدمين لحجز الوحدات السكنية ومهندسي المشروع ومديري الإدارات المختلفة بالجامعة.

وخلال مراسم الاقتراع فقد أكد، الدكتور طارق الجمال، على أن فكرة التعاون، مع هيئة المجتمعات العمرانية، مع جهاز مدينة أسيوط الجديدة، فى توفير عدد من الوحدات السكنية، لمنتسبي الجامعة من العاملين وأعضاء هيئة التدريس قد لاقت ترحيبًا كبيرًا، من إدارة الجامعة والراغبين في حجز تلك الوحدات.

وأشار إلى أن مدينة أسيوط الجديدة تُعد من المناطق السكنية الواعدة فى المحافظة والتي من المقرر لها أن تمثل مجتمعًا عمرانيًا متكاملًا، وذلك بعد استحداث عددًا من الإدارات التي تضيف من رصيد هذه المنطقة ومنها إدارة للصيانة والأمن والحدائق وغيرها، هذا فضلًا على ما تمثله جامعة أسيوط الأهلية والمقرر افتتاحها العام القادم من دورًا كبيرًا فى زيادة الحيوية والحركة العمرانية لهذا المجتمع السكني الجديد تشابهًا مع الحركة المجتمعية والعمرانية التي أحدثتها جامعة أسيوط  في المحافظة عند افتتاحها في خمسينيات القرن الماضي كأول جامعة في الصعيد.

ولفت إلى أن كلية التربية للطفولة المبكرة سوف تعد باكورة النشاط العلمي بجامعة أسيوط الأهلية، والتي ستقوم على انتداب عددًا من أعضاء هيئة التدريس من الجامعة للتدريس بها، وهو الأمر الذي يتطلب ضرورة تحقيق نوعًا من الاستقرار المجتمعي لأعضاء هيئة التدريس، وهو ما وفرته إدارة الجامعة من خلال الوحدات السكنية التي أعلنت عن طرحها والاقتراع عليها.