رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاعات الانتخابات الأمريكية 2020.. هل تحسم معركة البيت الأبيض؟

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية

اختلفت استطلاعات الانتخابات الأمريكية 2020 ما بين مؤيد للمرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، فتارة تؤكد تقدم شعبية الديمقراطي وأخرى تؤكد شعبية الجمهوري.

استطلاعات الانتخابات الامريكية 2020

وفي استطلاع للرأي نشره FiveThirtyEight الديمقراطي، أكد أن اعتبارا من 2 نوفمبر الجاري وافق 45% من الأميركيين على أداء الرئيس ترامب، مقارنة بحوالي 41% بين 1 نوفمبر و3 نوفمبر من عام 2019.
وفي الواقع، مقارنة بأعلى معدل تأييد له في السنوات الأربع الماضية، فإن تصنيف ترمب الحالي أقل بنسبة 0.8% فقط من ذروته. حيث كان أعلى تصنيف له في 23 يناير 2017، بعد تنصيبه رئيسا.

من ناحية أخرى، ظل على مدى أشهر، جو بايدن متقدما في استطلاعات الرأي، وأنه الأوفر حظًا للفوز بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، لكن ترمب يكرر مرارًا أنه سيكذبها مثلما حدث لدى فوزه المفاجئ في عام 2016.

استطلاعات الانتخابات الامريكية 2020

ووفقًا لمتوسط استطلاعات الرأي الذي حدده موقع "ريلكليربوليتيكس"، يتقدم جو بايدن السباق، بحصوله على 51% من نوايا التصويت، بفارق 6.7 نقاط عن دونالد ترمب (44.3%).

ظل هذا التقدم مستقرًا على نطاق واسع على مدى أشهر الحملة، وقد وصل في بعض الأحيان إلى نحو عشر نقاط.

الفارق الحالي هو أكثر من ضعف ما حصلت عليه هيلاري كلينتون عشية التصويت قبل أربع سنوات. في ذلك الوقت، كانت استطلاعات الرأي صحيحة نسبيًا في ما يتعلق بالتصويت الشعبي الذي فازت به المرشحة الديمقراطية.
للوصول إلى البيت الأبيض، يجب الفوز بأغلبية أصوات كبار الناخبين التي تعلن في ولاية تلو الأخرى. لذلك يتركز الاهتمام على عدد من الولايات المتأرجحة التي يحتمل أن تنتقل من معسكر إلى آخر.

من جانبه، ندد دونالد ترمب اليوم الاثنين، عشية الانتخابات الرئاسية، باستطلاعات الرأي التي تتوقع فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، مبديًا ثقته بتحقيق النصر.

اقرأ أيضا:

الأسهم الأوروبية تبلغ قمة أسبوع مع ترقب المستثمرين نتيجة الانتخابات الأمريكية


وقال ترمب أمام أنصاره في فايتفيل في ولاية كارولاينا الشمالية، في أول تجمع من خمسة يشارك فيها في اليوم الأخير من الحملة: "غدًا، سنفوز بأربعة أعوام إضافية في البيت الأبيض"، واصفًا استطلاعات الرأي التي تتوقع خسارته بـ"المزورة".