رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حيلة أم حلوى».. قصة العبارة الشهيرة فى «الهالوين»

هالوين
هالوين

يحتفل العالم الغربي بليلة 31 أكتوبر من كل عام بعيد "الهالوين" أو كما يعرف بعيد الهلع عند الغرب، والذي يعتبر من الأعياد الشهيرة.

فى هذه السطور نرصد قصة الاحتفال بالهالوين والسبب وراء تسميته بهذا الاسم.

ما هى قصة الاحتفال بالهالوين؟
الهالوين.. الكلمة تحريف لعبارة "هالوين إيفنينج" أي الليلة التي تسبق عيد جميع القديسين لدى الطائفة المسيحية الكاثوليكية.
ويعود أصل "الهالوين" إلى مهرجان سمحين، وهو مهرجان ديني للكاثوليك في بريطانيا وأجزاء من أوروبا، كان الهدف منه بث الرعب في الأرواح الشريرة التي تظهر بعد نهاية الصيف.

وعرف هذا اليوم لاحقًا باسم "أمسية كل الأشباح" أو "أول هالو إيف"، وتأتي في اليوم الذي يسبق يوم القديسين، في الأول من نوفمبر.

"حيلة أم حلوى".. ما هى قصة العبارة الشهيرة فى الهالوين؟
تشمل تقاليد عيد الهالوين طقسًا يعرف باسم حيلة أم حلوى، حيث يقوم الأطفال في فترة العيد بالتجول من منزل لآخر مرتدين أزياء الهالوين، ويطلبون الحلوى من أصحاب المنازل، وذلك بإلقاء السؤال حيلة أم حلوى؟ على من يفتح الباب، وهذه العبارة تعني أنه إذا لم يعط صاحب البيت أي حلوى للطفل، فإنه سيقوم بإلقاء خدعة أو سحر على صاحب المنزل أو على ممتلكاته، كأحد أنواع الدعابة.

علاقة ثمرة القرع بالهالوين
ارتبط الهالوين بثمار القرع، وربما كان ما يسمى "مصباح القرع" هو أهم رموزه؛ حيث يقول المؤرخون، إن شخصًا يدعى جاك كان إنسانًا كسولًا لا يعمل، وكان يشرب الخمر دائمًا ويقطع الطريق، وكل هذا من وسوسة الشيطان.

لكنه في الوقت ذاته كان ذكيًا، فحين أراد التوبة استدرج الشيطان وجعله يصعد إلى قمة شجرة، وفي ذلك الوقت حفر جاك صليبًا على جذع الشجرة، ففزع الشيطان وبقي عالقًا في قمة الشجرة.