رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذاكرة الشعوب الحية..متاحف جديدة تفتتحها مصر لإثراء التراث

متحف شرم الشيخ
متحف شرم الشيخ

عندما أعدت الدولة قيادةً وحكومة خطتها لبناء مصر الحديثة، لم تغفل الآثار المصرية كجزء أصيل وأساسي من تاريخ هذا الوطن، لذلك جاء الاهتمام بتطوير وإنشاء المواقع والمتاحف التى تعمل على تنشيط الحركة السياحية.

"الدستور" تستعرض عدد من المتاحف الأثرية يتم افتتاحها.

متحف كفر الشيخ
28 عاما استغرقها متحف كفر الشيخ القومي ليتم افتتاحه قريبًا، على مساحة نحو 6 آلاف و760 مترًا مربعًا، بتصميم على شكل دائري، ويتكون من قاعات للتهيئة المرئية والتربية المتحفية والندوات، وعدد من قاعات العرض المتحفي، وتم نقل 770 قطعة أثرية من مختلف متاحف الجمهورية إليه.

يسلط المتحف الضوء على التراث الثقافي لكفر الشيخ باعتبارها ثالث مدينة تراثية بعد القاهرة ورشيد، ويرصد مسار رحلة العائلة المقدسة، فمدينة سخا بكفرالشيخ أحد المسارات التي عبرت منها العائلة المقدسة إلى الجهة الغربية، بالإضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بمدينة فوه ذات التراث الإسلامي الثري.

متحف شرم الشيخ
يقع على طريق المطار على مساحة تبلغ 191.000مترًا مربعًا، تم نقل أكثر من 5000 قطعة أثرية له.

المتحف القومي للحضارة

في تصريح سابق لوزير السياحة والآثار خالد عناني، قال إن متحف الحضارة سيكون مفاجأة للعالم بما يضمه من آثار كبيرة عند افتتاحه، والذي تعود فكرته لعام 1982 وقت الحملة الدولية لانقاذ أثار النوبة في الفترة مابين 1960-1980.

تبلغ مساحة المتحف نحو مساحة 33.5 فدان منها 130 ألف متر مربع من المباني، ويتوقع أن يضم المتحف 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر، ويضم مجموعة من المخازن لحفظ الآثار مجهزة بأحدث التقنيات العلمية الحديثة على غرار المتاحف العالمية مثل متحف اللوفر والمتحف البريطاني.

من المتوقع أن يكون المتحف أهم نقاط التعريف بالحضارة المصرية للمجتمع المصري، ويحتوى موقع المتحف على بحيره طبيعية نادرة هي بحيرة عين الصيرة.


المتحف المصري الكبير

في أخر زيارة للدكتور مصطفى مدبولي للمتحف المصري الكبير، وصفه أنه صرح عالمي، ثقافي أثري حضاريّ وسياحيّ؛ فالدولة لا تبنى مجرد متحف، لكنه مجمع كبير للثقافة والآثار والحضارة المصرية.

من المتوقع أن يتم افتتاحه في عام 2021، وصل عدد القطع الأثرية التي تم نقلها إليه حتى الآن 54 ألف قطعة أثرية، ويشمل آثار “توت عنخ آمون” والتي يبلغ عددها حوالى 5 آلاف قطعة، ستعرض مجتمعة لأول مرة فى مكان واحد داخل قاعتين بالمتحف تبلغ مساحتهما 7200 متر مربع.