رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإدارية العليا» تمنح «طالب الحقوق الضعيف» نصف درجة

مجلس الدولة
مجلس الدولة

أيدت المحكمة الإدارية العليا الدائرة "السادسة تعليم"، حكم الدرجة الأولى والقاضي منطوقه بمنح طالب بكلية الحقوق بجامعة بنى سويف للعام الجامعى 2016-2017 نصف درجة فقط زيادة عن المجموع الحاصل عليه في مادة الشريعة الإسلامية، ولم يرتض الطالب بحكم الدرجة الأولى، مما دفعه للطعن عليه، لتؤيده المحكمة الإدارية العليا، وتقضي برفض طعنه وتلزمه بالمصروفات.

وأكدت المحكمة أن تقرير الخبير المقدم فى الدعوى يعد من عناصر الإثبات فيها، ولمحكمة الموضوع الأخذ به وبما انتهى إليه متى اطمأنت إليه واقتنعت بسلامة الأسس التى بنى عليها الخبير النتيجة التى خلص إليها وبكفاية الأبحاث التى أجراها فى هذا الشأن.

وثبت من استقراء تقارير لجان الخبرة التي انتدبتها محكمة أول درجة فى مواد الجنسية ومركز الأجانب، ومادة قانون العقوبات ومادة قانون العمل، أن الدرجات التى أعطيت للطاعن فيها هى درجات مناسبة تتكافأ مع إجاباته وفقًا للقواعد المعمول بها فى التصحيح، ودون أن يكون للطاعن أى حق فى درجات زائدة، بل إن لجنة الخبرة فى مادة الجنسية ومركز الأجانب أشارت فى تقريرها الي أن الطاعن أجاب على السؤال الرابع وحصل فيها على درجتين من أصل ست درجات، وهو تقييم يزيد على مستوى الإجابة نظرًا لضعفها الشديد فى النقطة الثانية المتعلقة بحق الأجنبى فى العمل فى مصر الذى تطمئن معه المحكمة إلى ما ورد بتقارير الخبراء فى المواد.

وتبين للمحكمة وباستقراء تقرير لجنة الخبرة فى مادة الشريعة الإسلامية، أن الدرجة التى أعطيت للطاعن وهى (15) درجة يستحق عنها زيادة نصف درجة فى إجابة الطاعن فى القسم الأول لتكون درجاته (15.5) درجة ونصف بدلًا من (15) درجة، وإذ تطمئن المحكمة إلى ما انتهت إليه هذه اللجنة فيكون القرار المطعون فيه بإعلان نتيجة الطاعن فيها بحصوله على (15) درجة فقط مخالفًا صحيح حكم القانون، مما تقضى معه المحكمة بإلغائه فى هذا الخصوص.

وكانت درجات الطالب الحاصل عليها من الجامعة والتي ذكر أنها لا تتناسب مع إجاباته، ولا تعبر عن مستواه الحقيقي، إذ حصل فى مادة قانون العمل على 5 من 20، وفي مادة قانون الجنسية على 9 درجات من 20، وفى مادة الشريعة الإسلامية على 15 درجة من عشرين، وفي مادة قانون العقوبات على 10 درجات من 20، وإذ تظلم إلى الكلية لإعادة النظر فى هذه الدرجات، إلا أنه فوجئ برفض تظلمه، لذلك أقام دعواه وطلب إعادة تصحيح كراسة إجابته.