رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تركيا تشعل الأوضاع في «قره باغ» وتعلن استمرار دعمها للقتال

قره باغ
قره باغ

على الرغم من الدعوات الدولية من أجل تهدئة الصراع الأعنف الذي اندلع في إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي منذ التسعينات، ووسط ترنح الهدنة الثانية بعد فشل الأولى، أشعل التدخل التركي اليوم الثلاثاء النار مرة أخرى المشتعلة بين أرمينيا وأذربيجان منذ 27 سبتمبر الماضي.

وفى الوقت الذى أعلن فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط المزيد من القتلى في صفوف المرتزقة الذين نقلتهم أنقرة إلى أذربيجان للمشاركة في القتال، شدد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب في كلمته أمام المجلس النيابي الأذربيجاني اليوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة القتال.

وتحريضا على استمرار النزاع قال الوزير التركي "نطالبكم بمواصلة كفاحكم والاستمرار في الدفاع عن أراضيكم، وبلادنا ستقف إلى جانبكم في هذا الكفاح"، وفقا لما نقلته قناة العربية.

يأتي هذا بينما أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية صباح اليوم أن قصفا استهدف مواقع دفاعية للجيش الأذربيجاني أمس والليلة الماضية، مضيفة أن الجيش الأذري استهدف مواقع ودبابات في قره باغ، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود.

من جانبه، أعلن جيش إقليم قره باغ أن الجيش الأذربيجاني تكبد خسائر فادحة في القوات والمعدات خلال الساعات الماضية.

يذكر أن عودة القصف المتبادل أتت على الرغم من دعوة مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع مغلق مساء أمس كلا من أرمينيا وأذربيجان إلى احترام تلك الهدنة الجديدة حول المنطقة الانفصالية التي خلف القتال فيها بين الطرفين مئات القتلى منذ أواخر سبتمبر.

وكان دبلوماسي في الأمم المتحدة أكد سابقا على سوء الأوضاع في قره باغ، داعيا الجانبين إلى التراجع والاستجابة لنداءات الأمين العام بوقف إطلاق النار.

ووفقا لدبلوماسيين فإن روسيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن تعمل على إصدار بيان يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.