رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوكا: مى كساب الداعم الأول فى حياتى

مي كساب و اوكا
مي كساب و اوكا

- قدمت حالة ساخرة لذكريات التسعينيات بـ«1991»
أسير بخطوات محسوبة.. وهذه رسالتي للمهن الموسيقية


يستعد المطرب محمد صلاح والشهير بـ"أوكا"، لطرح عدد من الأغنيات كي يثبت أن فن المهرجانات أصبح مختلفًا، مبتعدًا عن الشكل المتداول بين مقدمي هذه النوعية من الأعمال، فهو يعملل طرح أغنية تتناول ذكرياته في فترة التسعينيات.

"الدستور" حاورته بشأن أعماله الجديدة، علاقته بزوجته مي كساب وأبنائه، وتفكيره في مستقبله الغنائي، فإلى نص الحوار.

- ماذا عن أغنيتك الجديدة "1991"؟
فكرة الأغنية كانت في جعبتي منذ حوالي عامين تقريبًا، كان هدفي تقديم عمل فني يتناول فترة التسعينيات وما بها من ذكريات، وبحثت عن شخص لكتابتها إلا أنه قد استقر بي الأمر في النهاية على أن أكتبها بالشكل الذي في مخيلتي وبالفعل فعلت في حوالي 45 يومًا، ثم عملت على توزيعها ولحنها ديبو.

- ذكريات وضعتها في الأغنية؟
فكرة التعليم وما به من أمور عشتها بمرحلة الطفولة، فالكليب كوميدي والمعاني ساخرة تظهر الشيء ونقيضه بأفكار غير تقليدية.

- الكليب به استايلات مختلفة لجيل التسعينيات.. من صاحب الفكرة؟
مخرج الكليب يحيي علاء ومصمم الملابس "كالوشة" اختارا الشخصيات المتواجدة في الكليب، بعد أن كنا سنقتصر على البوستر الدعائي فقط.

- كيف ترى المنافسة مع مطربي المهرجانات؟
لا أفكر سوى فيما أقدمه فقط، فتفكيري دائمًا منصب نحو هدفي وعملي ولا أنظر إلى أحد، فأنا لي قاعدة أسير عليها وهي "التفكير فيما يعنيني فقط حتى أصل إلى النجاح".

- ما رأيك في أغاني المهرجانات؟
أصبحت موجودة على الساحة وأثبتت نجاحها، وأنا شخصيًا أحاول تطويرها وجعلها أفضل طوال الوقت.

- هل من الممكن أن تعود لعالم الديو من بوابة مطرب مهرجانات؟
سيحدث قريبًا، فأنا أحضر لعمل غنائي مع مطرب مهرجانات سأعلن عن اسمه، لكننا في مرحلة التحضيرات.

- ماذا عن دعم مي كساب في حياتك ورأيها في فكرة "1991"؟
لم تكن موافقة على الأغنية، فعندما سمعتها لم تنل إعجابها، لكن مع رؤيتها لفكرة الكليب، لاقت رضاها وتحمست لها، فهي الداعمة الأولى لي في حياتي الشخصية والمهنية.

- هل من الممكن أن نستمع لديو غنائي يجمعكما قريبًا؟
هناك أكثر من عمل فني سيجمعنا خلال الفترة المقبلة، لكن لن تتواجد هذه الأعمال في ألبومي، بل سيكون في البومها، فهي تسعى لزيادة شعبيتي، فإذا وضعت هذه الأغاني التي تجمعنا في ألبومي فسيكون رد فعلها جيدًا، لكن في ألبومها ستجسد حالة مختلفة.

- هل تتدخل في اختيارتها الفنية؟
أتدخل في عدد من الأمور التي تخص حياتها الفنية، أحاول ألا أكون "ديكتاتور" معها، وأدع لها كامل الحرية في هذه الاختيارات.

- ماذا عن شخصية أوكا في المنزل مع أولاده؟
طيب وحنون، أعاملهم كأصدقائي، فالصداقة بيننا أكبر وأعمق بكثير.

- وما هي خطواتك وطموحاتك المقبلة؟
أتمنى أن يرى الجمهور الكثير من أعمالي وطريقتي الجديدة في عالم الغناء، فأنا لدي العديد من الأمور التي لم يرها متابعيني، لكنني أعدهم بأنني سأقدم أشكالا جديدة ومختلفة.

- هل سنراك في عمل تمثيلي قريبًا؟
هذه الخطوة صعبة للغاية، فأنا أركز في تطوير الأعمال الغنائية التي أقدمها وكذلك شكل الكليبات التي أقوم بتصويرها.

- ما هي رسالتك للجمهور الذي يسمعك؟
أرسل لهم برقية حب، أعدهم بتغير كامل فيما أقدمه، وأن القادم سيكون مختلفا ومتنوعا ويليق بكل المستعمين الذين يحبون طريقتي في الغناء.

- هل لديك رسالة للمهن الموسيقية والنقيب هاني شاكر؟
رسالتي أن يجعلونا نعمل مرة أخرى، ولا بد أن يراعوا الفارق بين من يقدم أعمالا تليق بالجمهور ومن يقدم أعمالا غير جيدة، فهناك اختلاف كبير بين الطرفين ولا بد ألا نتساوى في الموقف.