رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خلية زينب النسائية».. كيف اختبأ محمود عزت سبع سنوات؟

محمود عزت
محمود عزت

- «خلية زينب والشفرات»
- «خادمات المرشد» خلعن الحجاب للتمويه.. ونقلن تعليمات للعناصر الإرهابية
- فك تشفير مراسلات «رأس الأفعى» كشف خطط الدول المعادية لمصر
-«أكاذيب الإخوان» محاولة لإحياء جماعة تحتضر


كشف مصدر عن أن أجهزة الأمن المصرية كانت تتبع الإرهابي محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية في مخبأه منذ فترة طويلة، وقررت أن تلقي القبض عليه بعد جمع المعلومات عن المتعاونين معه في الداخل والخارج، ما مثّل ضربة قاتلة للدول المعادية لمصر، خاصة بعد الكشف عن «خلية زينب».

وأوضح المصدر لـ«الدستور»، أن رئيس جهاز المخابرات التركية «هاكان فيدان» وجد نفسه في ورطة كبيرة، لأن أجهزة الأمن في مصر لم تقبض على «عزت» بعد 7 سنوات من الهرب فقط، بل كشفت عن جميع الخطط المستقبلية للتنظيم الإرهابي في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن المخابرات في تركيا حاولت نشر شائعات حول هروب "عزت" لأكثر من جهة مثل قطاع غزة، معتمدة على أن وجهه غير معروف إعلاميًا وشعبيًا.

وأكد، أن الفترة التي كان يجري خلالها مراقبة «عزت» سمحت باختراق المواقع الإلكترونية التي كان يجري عليها محادثاته السرية، لنقل التكليفات إلى عناصر الجماعة والتنسيق مع أجهزة المخابرات المعادية لمصر، مشيرًا إلى أنه جرى تحريز أدوات الاتصال عقب القبض عليه، وتقديم جميع الكوادر التي تولت عملية تهريبه وتنفيذ وتوصيل تكليفاته لعناصر التنظيم الإرهابي «خلية زينب الغزالي»، لجهات التحقيق المختصة.

وعن أعضاء الخلية، قال المصدر: «جميع عناصرها نساء، خلعت كل منهن حجابها للتخفي، وكن يعملن خادمات له، بينهن من قدمن له الرعاية الصحية، وأخريات نقلن تكليفاته لعناصر التنظيم»، مؤكدًا أن الحملة التي أطلقت من أنقرة لتشويه مصر عبر تكليف (أدمن) صفحات الإخوان ولجانهم الإلكترونية لإطلاق الأكاذيب والدعوة للتظاهر، هدفها صرف الأنظار عن عملية القبض على «عزت»، في محاولة لإعطاء أمل لعناصر التنظيم الإرهابي الذين أدركوا أن جماعتهم تحتضر.

وأكد، أن نجاح الأمن المصري في توجيه ضربات متتالية للتنظيم الإرهابي دفع مموليه لإنفاق المزيد من المليارات لشن حملات جديدة كاذبة ضد الدولة المصرية من خلال بث الفتن وإطلاق الشائعات على القنوات الكاذبة، ودفع الأموال لمنظمات حقوقية مشبوهة لصناعة تقارير مفبركة عن مصر.