رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أب كل المصريين.. مواقف إنسانية لـ«السيسي» قبل دعم مريض السمنة

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أب لكل المصريين، هكذا وصف الشاب محمود سمير العشري، الرئيس السيسي.
"محمود" ابن محافظة الغربية لم يتجاوز الـ35 عامًا، مصاب بالسمنة المفرطة،فقد تجاوز وزنه الـ257 كيلو جرام، ناشد المسئولين مساعدته بكلمات يملؤها الوجع قائلا: "أنا عايش ميت"، فاستجاب الرئيس السيسي لندائه وأمر بعلاجه على نفقة الدولة.

على الفور أرسلت وزيرة الصحة دكتورة هالة زايد فريق طبى لنقلة إلى مستشفى دار الشفاء بالقاهرة؛ لتلقى العلاج وإجراء جراحة عاجلة.

لم تكن تلك المرة الأولى التي يستجيب فيها "السيسي" ويمد يد العون لتقديم المساعدة للمصريين، ولم يكن تلك هو الموقف الوحيد الذي أظهر إنسانية الرئيس فقد صاحب مواقف إنسانية مؤثرة.

مقابلة طفل مصاب بسرطان:
لم تكن سوى كلمات همس بها الطفل المصاب بسرطان الدم في أذن رئيس الوزراء السابق "إبراهيم محلب" قائلًا: "نفسي أقابل السيسي" ليدعو الرئيس الطفل بعد فترة وجيزة لمقابلته، ويهديه مصحفًا وقبل رأسه.

عم صبحي
استجاب الرئيس لكلمات عم صبحي، عقب نشر فيديو لرجل مسن يدعى صبحي، مطالبًا بعربة ليعمل عليها خاصة أنه يكفل عائلة، وفر له عربة وتكفل بتجهيز حفيدته، كما وعدة بالحج فور فتح أبواب الطيران للسعودية.

تكريم السيدة فهيمة
لطالما كان الرئيس السيسي حريصا على تكريم المرأة المصرية تقديرًا لها، وكانت السيدة "فهيمة" التي تبلغ من العمر 103 أعوام، أكبر مسنة في محافظة الشرقية، على رأس المكرمات، فقد أوضحت رغبتها في مقابلة الرئيس ليلبي طلبها على الفور وكرمها في احتفالية للمرأة المصرية والأم المثالية.

سيدة التحرير
حرص الرئيس على الاهتمام بمكانة المرأة المصرية، فبعد أسبوع واحد من فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2014، زار السيدة التي تم التحرش بها في ميدان التحرير ضمن وفد رفيع المستوى، ضم وزير الدفاع ورئيس الأركان، حاملًا باقة من الورود، وعبّر لها عن حزنه وأسفه لما جرى قائلًا: "حقك علينا، معلش، متزعليش، حمد لله على السلامة وبعتذرلك وكدولة لن نسمح بده تاني، ولينا إجراءات في منتهى الحسم، وجاي أقولك ولكل ست مصرية أنا أسف، بعتذرلكم كلكم، سامحوني".

ابن الشهيد
خلال فعاليات الاحتفال بيوم الشرطة عام 2016، حمل الرئيس السيسي نجل الرائد الشهيد محمد أمين الحبشي، خلال تكريم وإحياء اسمه، وبعيون تملؤها الدموع، ضم الرئيس الرضيع إلى صدره وقبّل جبينه، وأجرى حوارًا مع والدته التي بكت تأثرًا بالموقف.