عزت القمحاوي يناقش «غرفة المسافرين» على النيل الثقافية الأربعاء
يستضيف الإعلامي خالد منصور، القاص والروائي عزت القمحاوي؛ لمناقشة روايته "غرفة المسافرين" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، وذلك في حلقة جديدة من برنامج الفترة المفتوحة المذاع في حوالي الخامسة والنصف مساء يوم الأربعاء المقبل، على شاشة النيل الثقافية.
وفي الرواية يكتب عزت القمحاوي عن خفة الكائن خارج مكان عيشه الأصلي، عن السفر بوصفه موتا لذيذا نعود منه لنتأكد أن من نضحي بحياتنا من أجلهم يستطيعون العيش من دوننا، يكتب عن الأماكن التي تنادينا لزيارتها وتلك التي نزورها ونغادرها من دون أن نراها، عن "تمثيل الحياة على الطائرة" وعن رفيقتنا الصامتة "الحقيبة" ومشاعرها في رحلاتنا السعيدة والحزينة، يكتب عن أشياء صغيرة وأحاسيس سبق أن عشناها، لكننا لم نفكر فيها من قبل، عن طبع العدوان المتأصل في الجمال، عن نظرة التمثال التي ترتد إلينا وتجعلنا نشعر بنقصنا، عن إثارة العيش في جزيرة، عن هاجس البكارة في السفر.
وعزت القمحاوي كاتب وقاص وروائي مصري، التحق بكلية الإعلام في جامعة القاهرة عام 1979، وتخرج فيها من قسم الصحافة عام 1983، ومنذ ذلك التاريخ عمل متدربًا ثم صحفيًا في عدة صحف، من بينها (الجمهورية)، و(الأحرار)، و(الأخبار)، أسهم في تأسيس جريدة (أخبار الأدب) عام 1993، وشغل منصب مدير التحرير حتى أوائل عام 2011، أدار مجلة (الدوحة) الثقافية من مايو عام 2011 حتى سبتمبر عام 2013، ويكتب مقالات في صحف مصرية وعربية من بينها (المصري اليوم) و(القدس العربي).
يداوم "القمحاوي" على التجريب من عمل إلى آخر، وإن اشتركت أعماله على خطوط عامة كالسخرية والفانتازيا، كما يوحد هذه الأعمال السعي إلى حياة الإنسان وسعادته من خلال احترام حواسه التي يوليها أهمية خاصة.. صدرت له 7 روايات: "مدينة اللذة" 1997، "غرفة ترى النيل" 2004، "الحارس" 2008، "بيت الديب" 2010، "البحر خلف الستائر" 2013، "يكفي أننا معًا" 2017، "ما رآه سامي يعقوب" 2019، و3 مجموعات قصصية "حدث في بلاد التراب والطين" 1992، "مواقيت البهجة" 2000، "السماء على نحو وشيك" 2016، بالإضافة إلى أطياف أخرى من الكتابة في كتب "الأيك في المباهج والأحزان" (نصوص) 2002، "كتاب الغواية" (رسائل) 2009، "ذهب وزجاج" (بورتريهات) 2011، "العار من الضفتين" (ريبورتاج)، 2011، "غرفة المسافرين" 2020.
وفاز "القمحاوي" بجائزة نجيب محفوظ لعام 2012 عن رواية "بيت الديب"، ووصلت روايته "يكفي أننا معًا" إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2018.
