«الروم الأرثوذكس» تحيي ذكرى نياحة الأب إسحق عطاالله الآثوسي

أدلى الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي، حول " القديس الحديث.. قُدْس الأبُ المتوحِّد إسحق عطاالله الآثوسيّ المولود في 12-4-1937 والمتنيح في 16-7-1998".

وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه رُسم شماسًا في دير القديس يعقوب الفارسي المقطع باسم "فيلبّس"، بوضع يد المطران إلياس قربان في العام 1963 (وله من العمر 26 سنة). ذهب إلى دير البلمند ليتابع دروسه التي أكملها في جزيرة باتموس العام 1968 لدراسة اللغة اليونانية، ودرس اللاهوت في جامعة تسالونيكي. كما اشتهر بصوته الشجيّ ومعرفته الدقيقة للموسيقى. رسم كاهنًا في دير سيدة البلمند بوضع يد المثلث الرحمات البطريرك الياس الرابع (معوّض).

حصل على كتاب تصريف من المطران جورج خضر، ليذهب إلى اليونان. وينضم إلى رهبان الجبل المقدس في دير ستافرونيكيتا. فاستقر هناك في العام 1978 في قلاية القيامة التي أعاد بناءها بيده في منطقة "كابسالا" قرب العاصمة "كارييس".

وتابع:"كان ابنًا روحيًا للأب باييسيوس الآثوسي. الذي تعرف عليه خلال زياراته للجبل المقدس آثوس. عاش وحده أربع سنوات في تقشف شديد، وتعرض لتجارب كثيرة حاولت إخراجه من قلايته. أقام في جبل آثوس مدة عشرين سنة، من سنة 1978 حتى سنة 1998، واشتهر بشدة نسكه وجهاده الروحي. عُرف أبًا روحيًا وداعيةً إلى ممارسة سر الاعتراف، وترجم إلى العربية كتبًا روحيةً مهمة: نسكيات، كيف نحيا مع الله، المزامير، رسائل الشيخ باييسيوس. الراهب جراسيموس الآثوسي. وغيرها كثير. كما كتب سيرته الذاتيّة، ورحل مساء الخميس 16 يوليو 1998 عن عمر يناهز 61 عامًا قضاها في خدمة الله".