رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني روسي: مساعدة الجيش المصري لليبيين في استعادة دولتهم خطوة جيدة

فلاديمير جاباروف
فلاديمير جاباروف

لاقت دعوة مجلس النواب الليبي في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، للقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، ردود فعل داخلية وخارجية قوية لدعمها.

فيما اعتبر فلاديمير جاباروف نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، أن مثل هذا التدخل من شأنه أن يساعد على استعادة الدولة الليبية، وفقا لما ذكرت شبكة «سكاي نيوز».

ونقل مراسل سكاي نيوز في موسكو، قول جاباروف: "لا بد من إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، لكن إذا ساعد الجيش المصري الليبيين في استعادة الدولة سيكون ذلك جيدا وخطوة مهمة"، مشيرًا إلى تفهم قلق مصر حيال زعزعة استقرار الوضع في ليبيا.

وفيما يتعلق بردود الفعل الداخلية، أكد عضو المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا منصور بسيس، أن القبائل الليبية تدعم ما جاء في بيان مجلس النواب الليبي، حول دعوة الجيش المصري للتدخل في ليبيا.

وشدد بسيس على أن القبائل الليبية، ستقف ضد التدخل التركي، وستتصدى له بكل ما أوتيت من قوة.

يذكر أن القبائل الليبية، تلعب دورًا محوريا في الملف الليبي، كما يعول عليها في المساهمة بحل الأزمة التي تعصف بالبلاد، وإحباط المخططات الخارجية الرامية للسيطرة على مقدرات الدولة، باعتبارها إلى جانب مجلس النواب الممثل الشرعي للشعب الليبي.

يذكر أن القبائل الليبية، رحبت بإعلان القاهرة الذي كشف عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو الماضي لحل الأزمة في ليبيا.

وأكدت القبائل مرارا دعمها للموقف المصري من الأزمة الليبية، وناشدت القاهرة بالتدخل للتصدي للغزو التركي، حيث قال ممثل القبائل الليبية مخاطبا الرئيس المصري: "دولة ليبيا ذات سيادة ولا يحق لأي دولة في العالم العبث بأراضيها وسيادتها وحدودها وثرواتها"، مضيفا: "الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر قلب العروبة النابض، باسم القبائل الليبية الشريفة نطالبكم بقوة لحماية ليبيا والحفاظ على سيادتها وثرواتها لصالح أبناء الشعب الليبي، وعاشت مصر قلب العروبة النابض، تحيا مصر وليبيا".

فيما يرى مراقبون أن مواقف أعيان ومشايخ القبائل الليبية تعكس رغبة الشعب الليبي في التصدي للغزو التركي لبلادهم، حيث أجمعوا على اعتبار التدخل المصري موقفا عربيا أيقظ المجتمع الدولي الذي لطالما غضّ الطرف عن الأزمة التي تفاقمت بعد التدخل التركي الذي يغذي الإرهاب في المنطقة بالعناصر المتطرفة والأسلحة.