رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير قطاع الأعمال يكشف خطة النهوض بصناعة الغزل والنسيج

الدكتور هشام توفيق
الدكتور هشام توفيق

قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن القطن قصير التيلة يعد عمود الصناعة في العالم وليس في مصر فقط.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، مع الإعلامي سيد علي، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن مصر تنتج 2 مليون قنطار أقطان طويلة التيلة، ونستغل منه 400 ألف قنطار والباقي يتم تصديره"، مؤكدًا أنه بتكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء تم تجربة شرق العوينات بزراعة 250 فدانا لزراعة القطن قصير التيلة بالتعاون مع وزارة الزراعة.

وأكد أننا نحتاج 7 محالج فقط بإنتاجية عالية لتحل محل 25 محلجًا، لافتا إلى أنه جرى شراء ماكينات جديدة لصناعة الأقطان بتكلفة 540 مليون يورو أي ما يعادل 10 مليارات جنيه، ونصرف11 مليار جنيه لتجديد الإنشاءات، ودمج 32 شركة وتقوية الإدارة.

وأشار إلى أنه من المقرر إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم بالمحلة الكبرى، أما الماكينات فجرى توقيع عقودها منذ أكثر من 7 أشهر، والمصنع يضم أكبر عدد من الماكينات ليكون ثاني أكبر مصنع بالعالم، وهو مصنع جديد يقام في مكان شونة بالمحلة الكبرى، لافتا إلى أنه سيتم تشغيل الماكينات بعد 14 شهرا من الآن، موضحا أن هناك نظاما جديدا مطورا يتم العمل فيه لصناعة الغزل والنسيج من ناحية الإنشاءات والماكينات، وهو مشروع متكامل نأمل أن يعود بالنفع على مصر.

ونوه أن خطة تطوير إنتاج الغزل والنسيج مرت بعدة مراحل، حيث بدأت في سبتمبر الماضي وستستمر لمدة 3 سنوات، حيث يتم تقوية الكيانات الإدارية التي ستضم 22 كيانا كبيرا، موضحا أنه تم تشكيل لجان تضم استشاريين في مختلف التخصصات، وهي خطة متكاملة ستؤدي إلى تطوير تلك الصناعة.

وأوضح أنه يتم تطوير المحالج وصناعة الغزل والنسيج وتم تشكيل فريق تسويق عالمي، من أجل التواصل مع جهات عالمية من أجل تسويق المنتجات المصرية، والأمور تبدو مبشرة وستبدأ التعاقدات من يوم 21 من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن القطن المصري يتفوق على الأقطان العالمية الأخرى، وجزء من الخطة هو تنمية ما سيتم تصديره من الخارج لتقليل الفجوة بين الصادرات والواردات.

وقال إن متوسط ما يتم إنتاجه 2 مليون قنطار، حيث كان يتم تصدير ما يتم إنتاجه بصعوبة ولا يتم تصديره بالكامل، وبعد تطبيق الخطة ستختلف الأمور كثيرة، وسنعمل لإنتاج قطن سهل التصدير، موضحا أنه بعد تطوير صناعة القطن سيتم تلقائيا تطوير صناعة الأقمشة، وبعدها تطوير قطاع الملابس الجاهزة، حتى يتثنى لمصر الحصول على حق إنتاج ملابس لـ"براندات" عالمية.