رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كندا و«الغذاء العالمى» يدشن مشروعا لإنتاج الوجبات الخفيفة

الوجبات الخفيفة
الوجبات الخفيفة

دشن نيكولاس سيمارد سفير كندا لدى جمهورية الكونغو، وجان مارتن بوير ممثل برنامج الغذاء العالمي لدى برازافيل، مشروعا لإنتاج الوجبات الغذائية الخفيفة المحلية المصنعة باستخدام "الكسافا" والفول السوداني والمعروفة باسم (مبالا بيندا) من أجل تحسين مستوى التغذية لدى الطلاب والفئات الفقيرة في ظل جهود مكافحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد ـ 19).

ويهدف هذا المشروع، الذي تم تدشينه اليوم السبت، وتموله كندا ويقوم على تنفيذه برنامج الغذاء العالمي، إلى التخفيف من تداعيات جائحة "كورونا" على الاقتصاد والتغذية وصحة السكان في جمهورية الكونغو من خلال دعم النظام الغذائي المحلي عبر إنتاج وتوزيع 38 ألفا و400 وجبة أسبوعيا على الفقراء وطلاب المدارس.

وخلال مراسم التدشين، قال جان مارتن بوير ممثل برنامج الغذاء العالمي في برازافيل: "إن برنامج الغذاء العالمي يعمل منذ عام 2019 مع العديد من الشركاء لدعم سلسلة قيمة الكسافا في الكونغو.. ويسعدنا أن نكون قادرين على الاعتماد على الحكومة الكندية في هذا المشروع".

من جهته، قال نيكولاس سيمارد سفير كندا لدى جمهورية الكونغو إن "صحة الإنسان هي حائط الصد في مواجهة فيروس كورونا، والصحة هي نظام غذائي جيد في المقام الأول".. مضيفا أن "ما ينفذه برنامج الغذاء العالمي سيقلل من تأثير أزمة التغذية التي تؤثر بشكل خاص على صحة النساء والأطفال، لذلك يتعين مواجهة حالة الطوارئ الصحية وحالة الطوارئ الغذائية في آن واحد، لأن الأزمة الحالية ليس لها حدود".

ومن المقرر أن يدعم هذا المشروع لمدة 10 أشهر 160 امرأة تم توزيعهن على 16 مجموعة في منطقتي "لوديما" و"مادينجو" من خلال تلقيهن معدات لمعالجة الكسافا، كما سيستفيد من الوجبات المجانية لهذا المشروع 3000 تلميذ بالمدارس الابتدائية والأشخاص المعدمين في المراكز الصحية مثل النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الصغار.

جدير بالذكر أن وجبة "مبالا بيندا" هي وجبة خفيفة مغذية تتكون بشكل أساسي من معكرونة الكسافا والفول السوداني وفي بعض الأحيان يتم إضافة مكونات أخرى مثل الملح أو الفلفل الحار، ويعود أصلها إلى الحقبة الاستعمارية حيث كان يتوجب على نساء الكونغو العثور على وجبة باردة مغذية يسهل نقلها وحفظها لأزواجهن الذين يعملون في أماكن خاضعة لإدارة القوى الاستعمارية.