رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابات كورونا تجاوز المليون حالة فى إقليم شرق المتوسط

كورونا
كورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية وصول عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا إلى مليون حالة في البلدان الاثنين والعشرين بإقليم شرق المتوسط، وحتى الساعة 11 من اليوم، تم تسجيل 1،035،991 حالة و23،731 وفاة في الإقليم الذي يمتد من المغرب إلى باكستان.

ورغم الانخفاض الكبير في عدد الحالات في أوروبا، تشهد بلدان إقليم شرق المتوسط زيادة في أعداد الحالات والوفيات، ومن البلدان التي أبلغت مؤخرًا عن زيادة في أعداد الحالات، إيران والعراق وليبيا والمغرب وفلسطين المحتلة، وعُمان.

وأعربت المنظمة، في بيان، عن قلقها إزاء انتشار مرض "كوفيد-19" في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا، بسبب ضعف البنية التحتية والنُظُم الصحية الهشة التي أضعفتها النزاعات بشكل كبير، مشيرة إلى أنه لا تزال هناك حاجة ملحة للتوسُّع في إجراء الاختبارات، والإبلاغ عن حالات الإصابة والوفيات على نحو أكثر دقة، للاسترشاد بها في الاستجابات المستهدفة.

وصرح الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قائلًا: "إن هذه المرحلة تثير قلقًا بالغًا، فبينما تبدأ المتاجر والمطاعم والمساجد والشركات والمطارات والأماكن العامة الأخرى في فتح أبوابها، علينا أن نكون أكثر يقظة وحذرًا من أي وقت مضى.

وأضاف: "لقد تجاوز عدد الإصابات المليون، ومات مئات الآلاف، ولا يزال الكثيرون معرضين للخطر في الإقليم".

وأكد أنه "يجب علينا عدم التراخي. وفي الواقع، تشهد العديد من البلدان التي ترفع القيود زيادة ملحوظة في عدد الحالات، مما يدل على الحاجة إلى التعجيل بتدابير الاستجابة في مجال الصحة العامة، ويجب على المجتمعات المحلية التيقُّظ والقيام بدور رئيسي في الحفاظ على سلامتها وسلامة بلدانها".

وتابع: "وفي الوقت الذي تبدأ البلدان في فتح نقاط الدخول، يزداد خطر عودة ظهور الحالات المرتبطة بالسفر، مما يتطلب اتخاذ تدابير أكثر صرامة عند الحدود، لاسيَّما المعابر البرية، ومن ضمن الشواغل أيضًا المهاجرون في الإقليم الذين يعودون الآن إلى بلدانهم، مما قد يؤثر على الوضع في الأقاليم الأخرى للمنظمة".