فتح الكنائس.. الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيليين يبحثون ملامح القرار

وأشارت المصادر إلى أن العملية التنظيمة داخل الكنائس سيقوم كل رئيس كنيسة بوضعها، فعلى سبيل المثال يلتقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأعضاء اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، يوم السبت المقبل، لوضع آلية الحضور داخل الكنائس والمشاركة في القداسات الإلهية.

وعن السيناريو المرتقب، فقالت المصادر إنه من المقرر أن تتعامل الكنائس مع الشعب وفقًا لآلية الاستمارات، حيث سيتم إخطار كل رب أسرة بموعد القداس المقرر مشاركته به وأفراد أسرته.

وعن تغيير آلية التناول، أكدت المصادر إنه إلى الآن لم يخرج أي قرارات كنسية بالاستغناء عن ملعقة التناول والمعروفة كنسيا باسم الماستير، وهي ملعقة فضية يتناول منها المسيحيين "الدم" وهو عصر كرم كان قد حضر صلاة القداس الالهي، ليتحول وفقا للايمان المسيحي الى "دم السيد المسيح"، والذين يتناولون منه لغفران الخطية وشفاء الأمراض الجسدية والنفسية والروحية.

وقال القس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثزوذكسية: سوف تجتمع اللجنة الدائمة يوم السبت ٢٧ يونيو لاتخاذ القرارات المناسبة لعودة الصلاة بالكنائس وفقا لقرارات مجلس الوزراء وسوف نبدا بالمحافظات الأقل تضررا وبأعداد قليلة وبإجراءات احترازية مشددة.

ومن جانبه، قال الأنبا باخوم المتحدث الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية بمصر، والنائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية؛ في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إنه حاليا الكنيسة الكاثوليكية بمصر تعقد اجتماع برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق؛ بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر للنظر في إعادة فتح الكنائس وسوف تصدر قراراتها بهذا الشأن في غضون ساعات.

وبخصوص الكنيسة الإنجيلية، قال يوسف ادوارد، المستشار الإعلامي لمكتب الدكتور القس اندريه زكي رئيس الكنيسة بمصر إنه جاري مناقشة قرارات اليوم الصادرة من مجلس الوزراء وسوف يتم خروج بيان توضيحي بالقرارات التي سوف يتم إقرارها لعمل كنائس الطائفة الإنجيلية بمصر بداية من يوم السبت المقبل.