رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«روساتوم» تنفي حدوث أي انفجارات بمحطة «أكويو» في تركيا

انفجار جزء من المفاعل
انفجار جزء من المفاعل التركي

أفادت شركة روساتوم الروسية الرائدة في الطاقة النووية بأنه لم تحدث أي انفجارات في محطة الطاقة النووية "أكويو" في تركيا.

وأوضحت الشركة أنه فيما يخص أعمال الحواجز الترابية، وأحجام الكتل الترابية المنقولة، فإن الأمر يتطلب بعض عمليات الحفر والتفجير المحكوم تتم في موقع إنشاء محطة "أكويو" للطاقة النووية منذ العام 2015 حسب المخططات المقررة، وهو ما يعد بمثابة جزء روتيني من أعمال الإنشاء والتركيب التي يتم استخدامها على نطاق واسع في بناء مرافق أخرى، فعلى سبيل المثال، في إنشاء الأنفاق، وإنشاء مقالع الحجارة بغرض استخراج الحجارة والحصى.

كما يتطلب موقع إنشاء محطة الطاقة النووية بعض التغييرات التي تتضمن نقل ملايين الأمتار المكعبة من الصخور، والانتهاء من ردم الأقسام البحرية، والعمل الهندسي لتعزيز المنحدرات، وذلك وفقاً لجدول زمني يضمن مراعاة مصالح السكان المحليين، حيث لا يتم تنفيذ الانفجارات المحكومة في المساء أو في الإجازات.

علاوة على ذلك، يتم التواصل مع السلطات المحلية وإخطارها بالانفجارات المحكومة القادمة في الوقت المناسب، كما يتم الرقابة على عملية الإنشاء في الموقع من قبل ممثلي هيئة الرقابة النووية التركية، بجانب تنفيذ جميع الأعمال تحت رقابة مشرف مستقل من "هيئة الرقابة على البناء"، الشركة الفرنسية ASSYSTEM، المعتمدة من هيئة الرقابة النووية.

وفي السياق ذاته، تعد أعمال تقطيع الأشجار في موقع الإنشاء بمثابة جزء أساسي من أعمال إنشاء أي من مشروعات البناء الكبرى من أجل تنظيف المنطقة، والالتزام بمتطلبات السلامة من الحرائق، وهو ما يتم إجراءه وفقاً للقانون التركي.

ويأتي ذلك نظراً لوجود الغابات في المناطق القريبة من أعمال الإنشاء، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة احتمالات اندلاع حرائق الغابات.

كما تم إصدار التصريحات اللازمة بما يخص أي من الأشجار المقطوعة من سلطات الغابات والأحراج المحلية، وسداد رسوم لصالح الدولة.

وبعد الانتهاء من أعمال الإنشاء، سيتم تنسيق المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية حول موقع محطة الطاقة النووية النشطة، وفور إتمام الأعمال اللازمة، يتم إعداد مشروع استصلاح أراضي بما يخص كل موقع يجرى فيه تطوير التربة، والذي يشترط إنشاء "مساحات خضراء"، ومعالجة وتصريف النفايات، مع إمكانية الاستخدام متعدد الأغراض للمناطق والأراضي التي تم إخلاؤها.