رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماكرون ينتصر لشارل ديجول رغم كورونا

ماكرون
ماكرون

يعد شارل ديجول، واحدًا من أشهر القادة العسكريين والسياسيين في تاريخ فرنسا السياسي، والذي لا تزال ذكراه لدى الفرنسيين حتى هذه اللحظة، فقد تدرج شارل في المناصب إلى أن تولى زمام الأمور في فرنسا، ولم يمنع فيروس كورونا "كوفيد- 19" الفرنسيون من إحياء ذكراه وعلى رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون.

- رغم كورونا.. ماكرون يلبي نداء ديجول
في أول زيارة لماكرون بعد أزمة كورونا، سافر الرئيس الفرنسي مع زوجته اليوم الخميس، إلى لندن لإحياء ذكرى خطاب الجنرال شارل ديجول لمقاومة النازية.

- رسالة شكر لبريطانيا
كما تهدف زيارة ماكرون رغم ظروف جائحة كورونا، لتوجيه رسالة شكر إلى البريطانيين على وقوفهم مع الجنرال ديجول لمحاربة النازية قبل 80 عاما.

وتعكس زيارة ماكرون في هذه الظروف إلى استمرار العلاقات الفرنسية البريطانية على نحو قوي، وتثبت أن بريطانيا لا تزال جزءًا من أوروبا والعلاقات بين بريطانيا وفرنسا، وبين بريطانيا وأوروبا ستظل قوية حتى بعد إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

- خطاب ديجول الذي أنقذ فرنسا من النازية
ولد ديجول في 22 نوفمبر عام 1890 في مدينة ليل التي تقع في شمال فرنسا، والتحق عام 1909 بمدرسة سان سير العسكرية وتخرج منها عام 1912.

ومع خضوع فرنسا عام 1940 لسيطرة ألمانيا النازية بزعامة هتلر، ووصول الجيش الألماني إلى العاصمة باريس، فاضطرت الحكومة إلى اللجوء إلى مدينة بوردو بجنوب فرنسا، وانقسمت بين مؤيد للألمان ومعارض لوجودهم في البلاد.

وكان شارل ديجول في هذا الوقت لم يعد معروفًا، وسافر إلى لندن لمقابلة وينستون تشرشل، وألقى خطابه الشهير لمقاومة الاحتلال، داعيا الجيش الفرنسي للالتحاق به في لندن، وكانت البداية لتحرير فرنسا من النازية.