رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المعارضة التركية: «حراس الليل» قوة تدعم أردوغان ورجاله

أردوغان
أردوغان

بعد نقاشات مسائية وحتى اشتباكات الأيدي، وافق البرلمان التركي في جلسته التي عقدت أمس الأربعاء على مشروع قانون "حراس الليل" بأغلبية من أصوات البرلمان الذي يسيطر عليه حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.

وانتقدت أحزاب المعارضة والجماعات الحقوقية مشروع القانون، مشيرة إلى أن الحراس الليليين لم يتلقوا سوى 90 يومًا من التدريب قبل بدء خدمتهم، بينما الشرطة موجودة بالفعل عند الضرورة.

وتابعت المعارضة التركية، أن الهدف الحقيقي من قانون حراس الليل هو إعطاء أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، وهو نوع من قوات الشرطة المساعدة الموالية لأردوغان فقط.

فيما قال ماهر بولات، من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في البرلمان قبل التصويت: إن حزب العدالة والتنمية يحاول تطبيق القانون الخاص به، ويريد السيطرة على المواطنين عن طريق الحراس الليليين، وأضاف بولات: "إذا احتجنا إلى مزيد من الضباط المسؤولين عن تطبيق القانون، يمكن للحكومة تعزيز الشرطة أو الدرك".

وتقول المعارضة التركية إن الحكومة توظف في حراس الليل الشباب من حزب أردوغان.

بموجب القانون الجديد، من المفترض أن يكون الحراس الليليون بمثابة دعم للشرطة والدرك عند التعامل مع المتظاهرين.

ولكن في 23 مايو، تعرض شاب للضرب على أيدي الحراس الليليين في أنقرة عندما كان في الخارج يضع القمامة في حاوية قمامة، كما هاجموا عائلة الرجل بالغاز المسيل للدموع.

وقالت إيما سينكلير ويب، مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش تركيا، لصحيفة الجارديان البريطانية: إن الخطوة الجديدة تبعث على القلق، وقالت: "نحن قلقون بشكل خاص أيضًا بشأن عدم وجود آليات إشرافية لتنظيم هؤلاء الضباط المحليين ومحاسبتهم عندما يسيئون استخدام سلطاتهم".