رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجازات 6 سنوات.. 7 مشروعات عملاقة للسيسي بكفر الشيخ

مشروعات
مشروعات

منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد حكم مصر منذ 6 سنوات تغيرت الخريطة الاقتصادية والتنموية في مصر بصفة عامة وكفر الشيخ بصفة خاصة، وتم افتتاح العديد من المشروعات القومية العملاقة بمختلف المجالات مما يطور من الخدمات المقدمة للمواطنين، ويساعد في توفير فرص عمل للشباب، فضلا عن تحقيقها جدوى اقتصادية.

وفيما يلي نرصد أبرز تلك المشروعات:

مشروع الاستزراع السمكي بغليون
المرحلة الأولى من المشروع تُقام على مساحة 2719 فدانا، وجارٍ الانتهاء منها، وافتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية، والمرحلة الثانية تُقام على مساحة 2815 فدانًا، ويجرى العمل فيها حاليًا «رفع مساحي وتخطيط» وستكون مزارع نيلية لـ «البلطي والبوري» أما المرحلة الثالثة فتقام على مساحة 6174 فدانًا، والمرحلة الرابعة تقام على مساحة 7 آلاف فدان، وقد تم الانتهاء حتى الآن من أكثر من 98 % من الأعمال.

ويضم المشروع 453 حوض سمك بحري، مساحة الحوض الواحد 50 مترا في 150مترا، و626 حوض سمك جمبري، مساحة الواحد 40 مترا في 40 مترا، كما يوجد أيضا 186 حضانة لتحصين الذريعة ورعاية الأسماك، كما أن المشروع به معمل للتفريخ، لإنتاج الذريعة بمعدل 20 مليونا من الأسماك البحرية «البوري ـ والوقار ـ والد نيس ـ والقاروص»، و2 مليار وحدة جمبري، وذلك لوضع حد لمشكلات الصيد الجائر في البحار، ومحاربة صيد الذريعة، ببحيرة البرلس.

والمزرعة بالكامل لا توجد بها أي مصادر للمياه الملوثة، بالإضافة إلى 10 ورش لتربية اليرقات والجمبري، و3 محطات رفع أحدهم لرفع المياه المالحة من البحر المتوسط، والثانية لرفع المياه العزبة من مصرف زغلول، وتمثل 20% من حجم المياه المستخدمة، والثالثة لرفع مياه الصرف الناتجة عن المزارع.

ويصل إنتاج المشروع لـ3 آلاف طن سمك للفدان في الدورة الواحدة، وذلك بالإضافة إلى إنتاج 2000 طن جمبري في الدورة الواحدة التي لا تستغرق أكثر من 6 شهور، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيوفر أكثر من 15 ألف فرصة عمل للشباب، منها 5 آلاف عمالة مباشرة، وأكثر من 10 آلاف عمالة غير مباشرة.

المنطقة الاستثمارية الجديدة

وتقام على مساحة 10 آلاف فدان، بطول 25 كيلو مترًا، وتقع بجوار محطة كهرباء البرلس، بشمال المحافظة، تعد من أضخم المناطق الاستثمارية الكبرى بالجمهورية، وتبلغ تكلفتها ٢٠٠ مليار جنيه، وتوفر ٢٥٠ ألف فرصة عمل لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى أنها تدعم الاقتصاد القومي بـ 50 مليار جنيه سنويا، ناهيك عن أن المشروع سوف يمثل نقلة حضارية كبيرة في كفر الشيخ خلال السنوات القليلة القادمة، وسيتم الانتهاء منها قبل نهاية هذا العام.

كما أن المنطقة الاستثمارية الجديدة بالمحافظة تشمل عدد من المنشآت الكبرى منها: مركزًا للحرف والصناعات اليدوية، وإنشاء مدينة أوليمبية، بالإضافة إلى مدينة سكنية متكاملة المرافق والخدمات، وطرح وحدات سكنية للشباب، وإنشاء سكن اجتماعي، بالإضافة إلى إنشاء منطقة صناعية متطورة للصناعات الصغيرة والمتوسطة، ومنطقة معارض كبري مفتوحة للتسويق، فضلًا عن أن هذه المنطقة يتم طرحها على المستثمرين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلك المنطقة، وذلك بالتعاون مع وزارة الاستثمار، والإنتاج الحربي، والأوقاف، بالإضافة إلى أنها ستحقق طفرة نمو حقيقية ومستدامة لمحافظة كفر الشيخ بالكامل والمحافظات المجاورة لها.

محطة كهرباء البرلس العملاقة

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية المرحلة الأولى منها بـ«فيديو كونفرانس» من داخل قصر الاتحادية، وأيضًا افتتح المرحلة الثانية منها بالـ«فيديو كونفرانس» من العاصمة الإدارية الجديدة، ضمن 3 محطات أخرى منها بني سويف والعاصمة الإدارية الجديدة، وتم إنشاؤها بتكلفة 2.2 مليار يورو وتقام على مساحة 280 فدانا، من أكبر 3‏ مشروعات في إفريقيا والشرق الأوسط لتوليد الكهرباء، وبها عدة مراحل المرحلة الأولى "الغازية"، والمرحلة الثانية "البخارية" وتنتج 4800 ميجا وات، وتوفر 8500 فرصة عمل، بالإضافة إلى ‏14‏ ألفًا و‏400‏ ميجا وات للشبكة القومية للكهرباء‏، وتنفذها شركة "سيمنز الألمانية" وشركاؤها المحليون.

كما أن محطة كهرباء البرلس سيستفيد منها كافة المشروعات الاستثمارية بالمحافظة وعلى رأسها مشروع المدينة السمكية الصناعية بغليون، ومصنع فصل الرمال السوداء، فضلًا عن أنها أكبر محطة مركبة في العالم أنشئت في وقت قياسي بالنسبة لما ينفذ في المحطات الأخرى، وبالنسبة لحجم المشروع العملاق، وعمل بها 9آلاف عامل ومهندس وفني.

وبدأت المحطة بقوة 1600 ميجاوات، وتضاعفت قوة المحطة إلى 3200 ميجاوات، وتصل طاقة المحطة النهائية 4800 ميجاوات، وتتضمن تشغيل 5 مولدات بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى أن 33 % من الطاقة سيتم توليدها بدون وقود، وتتكون المحطة من 12وحدة وهم 8 وحدات غازية، و4 وحدات بخارية، حيث تتكون كل محطة من4 موديولات، ويتكون كل موديول من 2 توربينة غازية قدرة كل منها 400 ميجاوات، وتوربينة بخارية قدرة 400 ميجاوات، تعمل باستخدام عادم الوحدات الغازية، و2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة، وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد500 ك فولت.

وتقع محطة كهرباء البرلس وتقع على بعد 16 كيلو مترا من ميناء البرلس، وتم تجهيزها بأحدث نظم التشغيل العالمية، ناهيك عن أن المرحلة الأولى "الغازية" بنظام الدورة البسيطة، حيث كان التشغيل التجريبي لها في 2 مارس 2017، والمرحلة الثانية " البخارية " بنظام الدورة المركبة لتعمل المحطة بكامل طاقتها.

مشروع الرمال السوداء لاستخراج معادن متنوعة لمدة 25 عامًا

يعد مشروع الرمال السوداء هو من أهم المشاريع القومية العملاقة، التي ترفع من أسهم المحافظة كثيرا، وذلك لأن محافظة كفر الشيخ يوجد بها مساحات كبيرة من الرمال السوداء، والتي يصل الاحتياطي منه إلى 288.5 مليون طن، وبذلك يستمر استخراج المعادن من 20 إلى 25 عامًا على التوالي، ويتم العمل على استغلال هذه الرمال والاستفادة منها من خلال المصنع الذي يتم إنشاؤه بخطوات سريعة لفصل هذه الرمال، باستثمارات مشتركة بين محافظة كفر الشيخ، وجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وهيئة المواد النووية، وبنك الاستثمار القومي والشركة المصرية للثروات التعدينية.

ويتم إقامة مصنعين لفصل الرمال السوداء الأول على مساحة 80 فدانا بكفر الشيخ، حيث تم توفير الأرض اللازمة لإقامة المصنع وردمها وتسويتها بعدما كانت تنخفض بعمق 1.85 تحت مستوى سطح الطريق الدولي، بتكلفة مالية 4.5 مليون جنيه، كما تم ردم الطريق المؤدى إلى المشروع والبالغ طوله 850 مترا، عرض 30 مترا، وإنارته وتشجيره وتكسيه جوانبه بمساحة 35 ألف متر مكعب، ورصفه بطول 850 كيلو، وبعرض 30 مترا بتكلفة مالية بلغة 9 ملايين جنيه.

والمصنع الثاني على مساحة 35 فدانا بالمنطقة الاستثمارية بشمال غرب بلطيم، سيتم إنشاؤه خلال عام في منطقة واحدة بالتعاون مع الجانب الصيني لفصل المعادن من الرمال السوداء بالكثبان الرملية بالمنطقة الاستثمارية الجديدة بشمال المحافظة، وذلك لإمكانية استثمار الأراضي التي يتم الانتهاء من فصل المعادن بها لصالح المشروعات الاستثمارية بالمحافظة.

وتقوم مصانع فصل الرمال السوداء باستخراج المعادن الاقتصادية، التي تصل إلى 41 عنصرا معدنيا، والتي تدخل في العديد من الصناعات، منها صناعة الصواريخ، والطائرات، والسيراميك، والدهانات، ومواد الطلاء، وأيضًا العديد من الصناعات الفريدة، بالإضافة إلى المواد الخام التي تستخدم في الصناعات الحديثة، فضلًا عن استخراج الإشعاع النووي، التي يصل الطن من هذه المستخرجات من الرمال لسوداء إلى مليارات الجنيهات.

كما أن مشروع الرمال السوداء سيكون سبب في دخول مليارات الجنيهات إلى مصر وسيحول منطقة شمال الدلتا، خصوصًا محافظة كفر الشيخ إلى منطقة استثمارات ضخمة، بالإضافة إلى أن استثمارات المشروع تحقق عائد وأرباح مضمونة، نظرًا لكثافة المعادن بالكثبان الرملية بالبرلس، وذلك لاحتوائها على معادن عالية القيمة، لتعظيم الاستفادة من الموارد الاقتصادية المتاحة والقيمة المضافة من المعادن المستخلصة من الرمال السوداء وتدريب الكوادر المصرية العاملة في هذا المجال، بما يسهم في تنويع وتطوير الاقتصاد المصري من خلال الصناعات التعدينية والمعاونة في تفعيل دراسات الجدوى الاقتصادية التي أعدت لاستغلال المعادن الاقتصادية الموجودة بالرمال السوداء، وتغطية احتياجات السوق المحلية للمعادن واستغلال تزايد الطلب العالمي عليها بتصدير فائض الإنتاج إلى السوق العالمية.

كما يقوم مشروع الرمال السوداء بتوفير 5 آلاف فرصة عمل للشباب بمرتبات مجزية، بالإضافة إلى أن القيمة الإنتاجية للمشروع تبلغ 176 مليون دولار سنويًا، فضلًا عن أن المحافظة عضو مساهم بالشركة المصرية للرمال السوداء التي تأسست كشركة مساهمة مصرية، مع الشركة المصرية للثروات التعدينية، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وهيئة المواد النووية، وبنك الاستثمار القومي، باستثمارات تتخطى مليار جنيه حتى الآن، وتقوم الشركة باستغلال المعادن الاقتصادية من الكثبان الرملية بمنطقة البرلس.

مستشفى كفر الشيخ الجامعي بتكلفة 380 مليون جنيه

افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بـ«الفيديو كونفرانس» أثناء زياته لمحافظة «المنوفية» مع مستشفى برج البرلس المركزي، ومستشفى سيدي غازي المركزي، وتعد مستشفى كفر الشيخ الجامعي هو الأحداث بين المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية، والذي تم إنشاؤه بتكلفة 380 مليون جنيه، ويتكون من 7 طوابق، و3 مبانٍ خدمية للخدمات الإدارية والفنية والسكن، ويضم 466 سريرًا، و12 وحدة للطوارئ، و66 سرير عناية مركزة، و13 غرفة عمليات بنظام الكبسولة، و1 وحدة للأسترة وجراحة القلب، و1 وحدة للمناظير والجهاز الهضمي والقناة المرارية.

كما أن مستشفى كفر الشيخ الجامعي يخدم به ما يقرب من 81 طبيبا مقيما، و7 أساتذة جامعيين، و7 أساتذة مساعدين، و7 مدرسين، و39 معيدا جامعيا، و55 مدرسا مساعدا، و191 ما بين أخصائيين وفنيي تمريض، و50 موظفا إداريا، و2 عمال مثبتين في القطاع الحكومي، و39 عاملة تابعين لشركة الشروق الخاصة للأمن والنظافة.

مستشفى برج البرلس المركزي

تم إنشاؤه بتكلفة 150 مليون جنيه، على مساحة 3725 مترا مربعا، وتضم 73 سريرا، منها 48 داخلي، و7 عناية مركزة، و18 حضان أطفال، و16 ماكينة غسيل كلوي، و2 جهاز أشعة، وتقدم خدمة طبية مميكنة، وتتم مراقبة الأداء بالكاميرات، وتزويد المستشفى بالكوادر الطبية والتمريض لرفع مستوى الرعاية الصحية للمواطنين، وأيضًا تقدم مستشفى برج البرلس المركزي خدمة طبية ثنائية متميزة للمواطنين، وتم تجهيزه طبقًا لأعلى المعايير العالمية الطبية والعلمية.

مستشفى سيدي غازي المركزي

كما أن هذا المستشفى أيضًا تم إنشاؤه بتكلفة مالية بلغة 200 مليون جنيه على مساحة 4891 مترا مربعا، وتضم 180 سريرا، و6 عناية مركزة، و11 حضان أطفال، و27 ماكينة غسيل كلوى، 34 عيادة خارجية، و1 جهاز أشعة مقطعية 16 "مقطع"، بالإضافة إلى 2 جهاز أشعة موجات صوتية، و1 جهاز موجات فوق صوتية للقلب، وكوادر بشرية عددها 120 طبيبا، و80 ممرضة، وسيتم دعمها بآخرين حتى يصل عدد الممرضات إلى 115 ممرضة، بخلاف أقسام الطوارئ، والمعامل والأشعة، وبنك الدم، والنساء والتوليد، وحضانات الأطفال، والعناية المركزة، والإنعاش والمستشفى مجهز على أعلى مستوى من المعدات والأجهزة الطبية الحديثة لإجراء عمليات الجراحية في عدد من التخصصات.
منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد حكم مصر منذ 6 سنوات تغيرت الخريطة الاقتصادية والتنموية في مصر بصفة عامة وكفر الشيخ بصفة خاصة، وتم افتتاح العديد من المشروعات القومية العملاقة بمختلف المجالات مما يطور من الخدمات المقدمة للمواطنين، ويساعد في توفير فرص عمل للشباب، فضلا عن تحقيقها جدوى اقتصادية.

وفيما يلي نرصد أبرز تلك المشروعات:

مشروع الاستزراع السمكي بغليون
المرحلة الأولى من المشروع تُقام على مساحة 2719 فدانا، وجارٍ الانتهاء منها، وافتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية، والمرحلة الثانية تُقام على مساحة 2815 فدانًا، ويجرى العمل فيها حاليًا «رفع مساحي وتخطيط» وستكون مزارع نيلية لـ «البلطي والبوري» أما المرحلة الثالثة فتقام على مساحة 6174 فدانًا، والمرحلة الرابعة تقام على مساحة 7 آلاف فدان، وقد تم الانتهاء حتى الآن من أكثر من 98 % من الأعمال.

ويضم المشروع 453 حوض سمك بحري، مساحة الحوض الواحد 50 مترا في 150مترا، و626 حوض سمك جمبري، مساحة الواحد 40 مترا في 40 مترا، كما يوجد أيضا 186 حضانة لتحصين الذريعة ورعاية الأسماك، كما أن المشروع به معمل للتفريخ، لإنتاج الذريعة بمعدل 20 مليونا من الأسماك البحرية «البوري ـ والوقار ـ والد نيس ـ والقاروص»، و2 مليار وحدة جمبري، وذلك لوضع حد لمشكلات الصيد الجائر في البحار، ومحاربة صيد الذريعة، ببحيرة البرلس.

والمزرعة بالكامل لا توجد بها أي مصادر للمياه الملوثة، بالإضافة إلى 10 ورش لتربية اليرقات والجمبري، و3 محطات رفع أحدهم لرفع المياه المالحة من البحر المتوسط، والثانية لرفع المياه العزبة من مصرف زغلول، وتمثل 20% من حجم المياه المستخدمة، والثالثة لرفع مياه الصرف الناتجة عن المزارع.

ويصل إنتاج المشروع لـ3 آلاف طن سمك للفدان في الدورة الواحدة، وذلك بالإضافة إلى إنتاج 2000 طن جمبري في الدورة الواحدة التي لا تستغرق أكثر من 6 شهور، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيوفر أكثر من 15 ألف فرصة عمل للشباب، منها 5 آلاف عمالة مباشرة، وأكثر من 10 آلاف عمالة غير مباشرة.

المنطقة الاستثمارية الجديدة

وتقام على مساحة 10 آلاف فدان، بطول 25 كيلو مترًا، وتقع بجوار محطة كهرباء البرلس، بشمال المحافظة، تعد من أضخم المناطق الاستثمارية الكبرى بالجمهورية، وتبلغ تكلفتها ٢٠٠ مليار جنيه، وتوفر ٢٥٠ ألف فرصة عمل لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى أنها تدعم الاقتصاد القومي بـ 50 مليار جنيه سنويا، ناهيك عن أن المشروع سوف يمثل نقلة حضارية كبيرة في كفر الشيخ خلال السنوات القليلة القادمة، وسيتم الانتهاء منها قبل نهاية هذا العام.

كما أن المنطقة الاستثمارية الجديدة بالمحافظة تشمل عدد من المنشآت الكبرى منها: مركزًا للحرف والصناعات اليدوية، وإنشاء مدينة أوليمبية، بالإضافة إلى مدينة سكنية متكاملة المرافق والخدمات، وطرح وحدات سكنية للشباب، وإنشاء سكن اجتماعي، بالإضافة إلى إنشاء منطقة صناعية متطورة للصناعات الصغيرة والمتوسطة، ومنطقة معارض كبري مفتوحة للتسويق، فضلًا عن أن هذه المنطقة يتم طرحها على المستثمرين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلك المنطقة، وذلك بالتعاون مع وزارة الاستثمار، والإنتاج الحربي، والأوقاف، بالإضافة إلى أنها ستحقق طفرة نمو حقيقية ومستدامة لمحافظة كفر الشيخ بالكامل والمحافظات المجاورة لها.

محطة كهرباء البرلس العملاقة

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية المرحلة الأولى منها بـ«فيديو كونفرانس» من داخل قصر الاتحادية، وأيضًا افتتح المرحلة الثانية منها بالـ«فيديو كونفرانس» من العاصمة الإدارية الجديدة، ضمن 3 محطات أخرى منها بني سويف والعاصمة الإدارية الجديدة، وتم إنشاؤها بتكلفة 2.2 مليار يورو وتقام على مساحة 280 فدانا، من أكبر 3‏ مشروعات في إفريقيا والشرق الأوسط لتوليد الكهرباء، وبها عدة مراحل المرحلة الأولى "الغازية"، والمرحلة الثانية "البخارية" وتنتج 4800 ميجا وات، وتوفر 8500 فرصة عمل، بالإضافة إلى ‏14‏ ألفًا و‏400‏ ميجا وات للشبكة القومية للكهرباء‏، وتنفذها شركة "سيمنز الألمانية" وشركاؤها المحليون.

كما أن محطة كهرباء البرلس سيستفيد منها كافة المشروعات الاستثمارية بالمحافظة وعلى رأسها مشروع المدينة السمكية الصناعية بغليون، ومصنع فصل الرمال السوداء، فضلًا عن أنها أكبر محطة مركبة في العالم أنشئت في وقت قياسي بالنسبة لما ينفذ في المحطات الأخرى، وبالنسبة لحجم المشروع العملاق، وعمل بها 9آلاف عامل ومهندس وفني.

وبدأت المحطة بقوة 1600 ميجاوات، وتضاعفت قوة المحطة إلى 3200 ميجاوات، وتصل طاقة المحطة النهائية 4800 ميجاوات، وتتضمن تشغيل 5 مولدات بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى أن 33 % من الطاقة سيتم توليدها بدون وقود، وتتكون المحطة من 12وحدة وهم 8 وحدات غازية، و4 وحدات بخارية، حيث تتكون كل محطة من4 موديولات، ويتكون كل موديول من 2 توربينة غازية قدرة كل منها 400 ميجاوات، وتوربينة بخارية قدرة 400 ميجاوات، تعمل باستخدام عادم الوحدات الغازية، و2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة، وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد500 ك فولت.

وتقع محطة كهرباء البرلس وتقع على بعد 16 كيلو مترا من ميناء البرلس، وتم تجهيزها بأحدث نظم التشغيل العالمية، ناهيك عن أن المرحلة الأولى "الغازية" بنظام الدورة البسيطة، حيث كان التشغيل التجريبي لها في 2 مارس 2017، والمرحلة الثانية " البخارية " بنظام الدورة المركبة لتعمل المحطة بكامل طاقتها.

مشروع الرمال السوداء لاستخراج معادن متنوعة لمدة 25 عامًا

يعد مشروع الرمال السوداء هو من أهم المشاريع القومية العملاقة، التي ترفع من أسهم المحافظة كثيرا، وذلك لأن محافظة كفر الشيخ يوجد بها مساحات كبيرة من الرمال السوداء، والتي يصل الاحتياطي منه إلى 288.5 مليون طن، وبذلك يستمر استخراج المعادن من 20 إلى 25 عامًا على التوالي، ويتم العمل على استغلال هذه الرمال والاستفادة منها من خلال المصنع الذي يتم إنشاؤه بخطوات سريعة لفصل هذه الرمال، باستثمارات مشتركة بين محافظة كفر الشيخ، وجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وهيئة المواد النووية، وبنك الاستثمار القومي والشركة المصرية للثروات التعدينية.

ويتم إقامة مصنعين لفصل الرمال السوداء الأول على مساحة 80 فدانا بكفر الشيخ، حيث تم توفير الأرض اللازمة لإقامة المصنع وردمها وتسويتها بعدما كانت تنخفض بعمق 1.85 تحت مستوى سطح الطريق الدولي، بتكلفة مالية 4.5 مليون جنيه، كما تم ردم الطريق المؤدى إلى المشروع والبالغ طوله 850 مترا، عرض 30 مترا، وإنارته وتشجيره وتكسيه جوانبه بمساحة 35 ألف متر مكعب، ورصفه بطول 850 كيلو، وبعرض 30 مترا بتكلفة مالية بلغة 9 ملايين جنيه.

والمصنع الثاني على مساحة 35 فدانا بالمنطقة الاستثمارية بشمال غرب بلطيم، سيتم إنشاؤه خلال عام في منطقة واحدة بالتعاون مع الجانب الصيني لفصل المعادن من الرمال السوداء بالكثبان الرملية بالمنطقة الاستثمارية الجديدة بشمال المحافظة، وذلك لإمكانية استثمار الأراضي التي يتم الانتهاء من فصل المعادن بها لصالح المشروعات الاستثمارية بالمحافظة.

وتقوم مصانع فصل الرمال السوداء باستخراج المعادن الاقتصادية، التي تصل إلى 41 عنصرا معدنيا، والتي تدخل في العديد من الصناعات، منها صناعة الصواريخ، والطائرات، والسيراميك، والدهانات، ومواد الطلاء، وأيضًا العديد من الصناعات الفريدة، بالإضافة إلى المواد الخام التي تستخدم في الصناعات الحديثة، فضلًا عن استخراج الإشعاع النووي، التي يصل الطن من هذه المستخرجات من الرمال لسوداء إلى مليارات الجنيهات.

كما أن مشروع الرمال السوداء سيكون سبب في دخول مليارات الجنيهات إلى مصر وسيحول منطقة شمال الدلتا، خصوصًا محافظة كفر الشيخ إلى منطقة استثمارات ضخمة، بالإضافة إلى أن استثمارات المشروع تحقق عائد وأرباح مضمونة، نظرًا لكثافة المعادن بالكثبان الرملية بالبرلس، وذلك لاحتوائها على معادن عالية القيمة، لتعظيم الاستفادة من الموارد الاقتصادية المتاحة والقيمة المضافة من المعادن المستخلصة من الرمال السوداء وتدريب الكوادر المصرية العاملة في هذا المجال، بما يسهم في تنويع وتطوير الاقتصاد المصري من خلال الصناعات التعدينية والمعاونة في تفعيل دراسات الجدوى الاقتصادية التي أعدت لاستغلال المعادن الاقتصادية الموجودة بالرمال السوداء، وتغطية احتياجات السوق المحلية للمعادن واستغلال تزايد الطلب العالمي عليها بتصدير فائض الإنتاج إلى السوق العالمية.

كما يقوم مشروع الرمال السوداء بتوفير 5 آلاف فرصة عمل للشباب بمرتبات مجزية، بالإضافة إلى أن القيمة الإنتاجية للمشروع تبلغ 176 مليون دولار سنويًا، فضلًا عن أن المحافظة عضو مساهم بالشركة المصرية للرمال السوداء التي تأسست كشركة مساهمة مصرية، مع الشركة المصرية للثروات التعدينية، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وهيئة المواد النووية، وبنك الاستثمار القومي، باستثمارات تتخطى مليار جنيه حتى الآن، وتقوم الشركة باستغلال المعادن الاقتصادية من الكثبان الرملية بمنطقة البرلس.

مستشفى كفر الشيخ الجامعي بتكلفة 380 مليون جنيه

افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بـ«الفيديو كونفرانس» أثناء زياته لمحافظة «المنوفية» مع مستشفى برج البرلس المركزي، ومستشفى سيدي غازي المركزي، وتعد مستشفى كفر الشيخ الجامعي هو الأحداث بين المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية، والذي تم إنشاؤه بتكلفة 380 مليون جنيه، ويتكون من 7 طوابق، و3 مبانٍ خدمية للخدمات الإدارية والفنية والسكن، ويضم 466 سريرًا، و12 وحدة للطوارئ، و66 سرير عناية مركزة، و13 غرفة عمليات بنظام الكبسولة، و1 وحدة للأسترة وجراحة القلب، و1 وحدة للمناظير والجهاز الهضمي والقناة المرارية.

كما أن مستشفى كفر الشيخ الجامعي يخدم به ما يقرب من 81 طبيبا مقيما، و7 أساتذة جامعيين، و7 أساتذة مساعدين، و7 مدرسين، و39 معيدا جامعيا، و55 مدرسا مساعدا، و191 ما بين أخصائيين وفنيي تمريض، و50 موظفا إداريا، و2 عمال مثبتين في القطاع الحكومي، و39 عاملة تابعين لشركة الشروق الخاصة للأمن والنظافة.

مستشفى برج البرلس المركزي

تم إنشاؤه بتكلفة 150 مليون جنيه، على مساحة 3725 مترا مربعا، وتضم 73 سريرا، منها 48 داخلي، و7 عناية مركزة، و18 حضان أطفال، و16 ماكينة غسيل كلوي، و2 جهاز أشعة، وتقدم خدمة طبية مميكنة، وتتم مراقبة الأداء بالكاميرات، وتزويد المستشفى بالكوادر الطبية والتمريض لرفع مستوى الرعاية الصحية للمواطنين، وأيضًا تقدم مستشفى برج البرلس المركزي خدمة طبية ثنائية متميزة للمواطنين، وتم تجهيزه طبقًا لأعلى المعايير العالمية الطبية والعلمية.

مستشفى سيدي غازي المركزي

كما أن هذا المستشفى أيضًا تم إنشاؤه بتكلفة مالية بلغة 200 مليون جنيه على مساحة 4891 مترا مربعا، وتضم 180 سريرا، و6 عناية مركزة، و11 حضان أطفال، و27 ماكينة غسيل كلوى، 34 عيادة خارجية، و1 جهاز أشعة مقطعية 16 "مقطع"، بالإضافة إلى 2 جهاز أشعة موجات صوتية، و1 جهاز موجات فوق صوتية للقلب، وكوادر بشرية عددها 120 طبيبا، و80 ممرضة، وسيتم دعمها بآخرين حتى يصل عدد الممرضات إلى 115 ممرضة، بخلاف أقسام الطوارئ، والمعامل والأشعة، وبنك الدم، والنساء والتوليد، وحضانات الأطفال، والعناية المركزة، والإنعاش والمستشفى مجهز على أعلى مستوى من المعدات والأجهزة الطبية الحديثة لإجراء عمليات الجراحية في عدد من التخصصات.