من رواد السوشيال إلى الأطباء: طهروا أنفسكم من منى مينا وأمثالها
جاء نقيب الأطباء بمكاسب انتخابية ومن خلفه مجموعة من الشيوعيين، وعلى رأسهم منى مينا التى تدير النقابة من منزلها من خلال صبيانها الإثاريين الموجودين بمجلس النقابة.
تستغل ضعف شخص النقيب وعدم قدرته على المواجهة لتشويه صورة الأطقم الطبية وإظهارهم بالمظهر الانتهازى الضعيف المهزوم الذى يهرب من ميدان المعركة، ويطالب بالامتيازات وإجراءات حماية غير معتادة على الرغم من كل ما تقدمه الدولة.. فبدأت صورتهم تهتز بأعين المصريين خاصة بعد أن أصبحت تصرفات وتصريحات بيانات النقابة ومحركتهم (منى مينا) هى المادة التى يستخدمها الإخوان لتشويه صورة مصر.. فهل يستحق الأطباء ذلك رغم ما يقدموه من تضحيات وجهود لمكافحة الوباء؟.. وهل أصبح عدد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة داخل النقابة وخارجها هم من يرسمون الصورة الذهنية للأطباء فى أعين المصريين.
لقد فقد الأطباء المصريين كثيرًا من رصيدهم فى نفوس المصريين خلال الأيام القليلة الماضية، وعليهم أن يتداركوا ذلك بسرعة وأن يلفظوا هؤلاء المنتفعين والمؤيدين لهم من الأطباء الذين تارةًٌ يهددون باستقالتهم وتارةٌ يتراجعون عنها وتارةً يصرخون ويتباكون على صفحات الانترنت، ثم يختبئون عندما يتصدى لهم الشعب المصرى.
عليهم أن يطهروا أنفسهم من هؤلاء المنتفعين وأن يعلموا أن عبارة جيش مصر الأبيض التى منحها لهم المصريون هى شرف ومسئولية كبيرة يجب الحفاظ عليها لأنهم يستحقونها.. نقول للأطباء قبل الشعب المصرى انظروا للمواقع الإخبارية ستجدونها لا تتحدث إلا بما يردده هؤلاء المنتفعون.
